تستضيف العاصمة الرياض خلال الفترة من 14 إلى 15 ديسمبر 2025 أعمال المنتدى العالمي الحادي عشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC)، بمشاركة قادة دول ومسؤولين أمميين وصناع قرار ومفكرين وشباب من مختلف دول العالم، تحت شعار: «عقدان من الحوار من أجل الإنسانية.. تعزيز حقبة جديدة من الاحترام المتبادل والتفاهم في عالم متعدد الأقطاب».
دور المملكة في تعزيز التعايش والسلام الدولي
ويأتي انعقاد المنتدى في المملكة تأكيدًا للدور المحوري الذي تلعبه في دعم الحوار بين الحضارات، وتعزيز قيم التعايش والتفاهم بين الشعوب، انسجامًا مع توجهاتها الرامية لترسيخ ثقافة السلام والتعاون الدولي.
جلسات القمة العالمية لتحالف الأمم المتحدة للحضارات
بدأت فعاليات المنتدى بوصول الوفود الرسمية والمشاركين خلال يومي 12 و13 ديسمبر، على أن يشمل 14 ديسمبر الافتتاح الرسمي للجلسات رفيعة المستوى والاجتماعات مع كبار الشخصيات الدولية، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة، ووزير خارجية المملكة، والممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، والمبعوث الخاص لمكافحة كراهية الإسلام.
ويتضمن اليوم الأول جلسة عامة رئيسية بعنوان: «القيادة المسؤولة في عالم متعدد الأقطاب: تنشيط التعددية عبر الحوار الشامل»، إضافة إلى جلسات متوازية لمناقشة قضايا الحوار بين الأديان، مواجهة خطاب الكراهية، التحولات الرقمية، ودور التعليم في تعزيز القيم المشتركة، إلى جانب اجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات.
اليوم الثاني ودور الشباب والمرأة والمجتمع
يُخصص اليوم الثاني لمناقشة دور الشباب والمرأة والمجتمع في صناعة السلام، من خلال منتدى شباب تحالف الأمم المتحدة للحضارات، وجلسات حول الهجرة والانتماء، مكافحة التمييز والإقصاء، ودور المرأة في عمليات السلام، وبناء الشراكات لمكافحة التطرف، إضافة إلى تسليط الضوء على أثر الرياضة والثقافة والتراث في تعزيز الحوار بين المجتمعات.
ختام المنتدى وأبرز المخرجات
يختتم المنتدى بحفل ختامي يستعرض أهم توصياته ومخرجاته، يعقبه مؤتمر صحفي يبرز نتائج النقاشات والرؤى التي توصل إليها المشاركون، في خطوة تعكس التزام المجتمع الدولي بمواصلة الحوار كمسار رئيس لتعزيز السلم العالمي والتفاهم الإنساني.
المملكة على خارطة الحوار الدولي
تؤكد استضافة الرياض لهذا المنتدى العالمي المكانة المتقدمة التي تحتلها المملكة على الخارطة الدولية للحوار بين الثقافات، ودورها المتنامي في بناء جسور التواصل بين الشعوب، في ظل تحديات عالمية تتطلب تعزيز قيم التعاون والتفاهم المشترك.


















