أعلنت وزارة التجارة في المملكة العربية السعودية عن استدعاء حوالي 7,409 سيارة من طرازات بي إم دبليو، ضمن حملة سلامة مهمة تهدف إلى حماية مستخدمي هذه المركبات من مخاطرة محدقة. وشملت هذه الحملة طرازات متنوعة، منها X1 وX3 وX4 وX5 وX6 وX7، وكذلك الفئات الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة، وموديلات M2 وM3 وM4، وذلك للفترة بين 2004 و2016.
سبب الحملة
ويعود سبب الحملة إلى خلل في نافخ الوسائد الهوائية جهة السائق، ما قد يؤدي إلى خروج شظايا معدنية حادة عند وقوع حادث، الأمر الذي قد يتسبب بإصابات خطيرة للسائق أو ركاب المقعد الأمامي.
التوقف الفوري عن القيادة
وجهت وزارة التجارة إلى التوقف الفوري عن القيادة لمنشغلي المركبات المتأثرة، والتحقق من شمول رقم الهيكل عبر موقع مركز استدعاء المنتجات المعيبة، ثم التواصل مع الوكيل المعتمد لإجراء الإصلاحات اللازمة بالمجان ضمن إطار الحرص على السلامة العامة.
حملات استدعاء سابقة
كانت وزارة التجارة شنت حملات الاستدعاء شملت نحو 2568 سيارة بي إم دبليو موديلات 2022 و2023 بسبب عيب في نظام الفرامل الكهربائي، مما يؤثر في أداء الفرامل ويزيد خطر الحوادث، وتمت دعوة الملاك لإجراء الإصلاحات مجانًا عبر الوكيل المعتمد.
كما سبق أن تم استدعاء طرازات مثل 5 Series 2024 بسبب خلل في نقاط تثبيت مقعد الأطفال الخلفي، وهو خطأ قد يؤدي إلى انفصال المقعد أثناء الحوادث، ما يعرض الركاب للخطر.
أسباب مختلفة
وعلى نطاق أوسع، تطلق وزارة التجارة حملات استدعاء كبرى تشمل آلاف المركبات لعلامات تجارية متنوعة بسبب أعطال متعددة تشمل الوسائد الهوائية، مضخات الوقود، أعطال في الكاميرات الخلفية، صمامات ناقل الحركة، خلل في عداد الكيلومترات، ولوحات العدادات. وبيَّنت الوزارة تراجع إجمالي عدد المركبات المستدعاة في النصف الأول من عام 2025 بنسبة 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، ما يعكس تحسناً نسبياً في الجودة الصناعية بالرغم من استمرار أهمية عمليات الاستدعاء.
عمليات استدعاء خفية
يذكر أن وزارة التجارة كانت حذرت من أن بعض حالات العيوب البسيطة لا يُعلن عنها عبر البيانات العامة، بل يتم التعامل معها داخليًا بين الوكلاء والجهات المعنية، خاصة عندما لا تؤثر تلك العيوب بشكل مباشر على السلامة، أو يتم تصحيحها عبر إصدارات تحديثية تقنية أو إجراءات ضبط بسيطة.