المحتويات
انسجامًا مع رؤية السعودية 2030 في رفع جودة الحياة وتقليل الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية، وفي إطار تعزيز السلامة المرورية بين المواطنين والوافدين، أطلق صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل، المرحلة الأولى من برنامج الضبط الإلكتروني (الضبط الآلي) بمدينة حائل، من أجل رفع مستوى السلامة بين قائدي السيارات.
المرحلة الأولى من البرنامج
ويعتمد برنامج “الضبط الإلكتروني”، على أحدث التقنيات، وتطبيق الأنظمة بموضوعية وعدالة، وتركز المرحلة الأولى من البرنامج على رصد مخالفة تجاوز إشارة المرور الضوئية الحمراء، وهي من أبرز الممارسات الخاطئة التي تؤدي إلى الحوادث الجسيمة داخل المدن، ويأتي هذا المشروع ضمن جهود المرور السعودي للحد من الحوادث المرورية وتقليل الخسائر البشرية والمادية.
أهداف البرنامج
يهدف برنامج الضبط الإلكتروني إلى تحقيق عدة غايات رئيسية، والتي تتنوع في النقاط الآتية:
- تعزيز السلامة المرورية وتقليل الحوادث الناتجة عن المخالفات الخطرة.
- رفع مستوى الالتزام بأنظمة المرور بين قائدي المركبات.
- الاعتماد على التقنية الحديثة لضبط ورصد المخالفات بدقة وعدالة دون تدخل بشري.
- تحسين انسيابية الحركة المرورية داخل المدينة.
آلية عمل البرنامج
يعتمد البرنامج في مرحلته الأولى على عدد من الخطوات التقنية والعمل على الخطوات الأولى من تطبيقه، وهي تتمثل في التالي:-
- تركيب كاميرات وأجهزة عالية الدقة عند الإشارات الضوئية في المواقع الحيوية داخل المدينة.
- رصد المركبات المخالفة بشكل فوري عند تجاوز الإشارة الحمراء.
- تسجيل البيانات إلكترونيًا وإرسالها لمركز معالجة المخالفات.
- إصدار المخالفة آليًا وإشعار قائد المركبة بها عبر الرسائل النصية ووسائل الاتصال المعتمدة.
خطط التوسع المستقبلية للبرنامج
بحسب ما أعلنته الإدارة العامة للمرور، فإن برنامج الضبط الإلكتروني في حائل سيتوسع تدريجيًا ليشمل مخالفات أخرى، أبرزها:
- تجاوز السرعة المحددة.
- استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة.
- عدم ربط حزام الأمان.
الدور المجتمعي لإنجاح البرنامج
أكدت إمارة منطقة حائل وإدارة المرور أن نجاح البرنامج يعتمد على وعي السائقين، مشيرة إلى أن الالتزام بالقوانين هو خط الدفاع الأول للحفاظ على الأرواح والممتلكات، وأن التقنية وسيلة لدعم تطبيق الأنظمة وليست بديلاً عن السلوك المسؤول.