احتفت المملكة العربية السعودية باليوم الدولي للجبال، الذي يُصادف 11 ديسمبر من كل عام، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات البيئية في عدد من المناطق الجبلية، بهدف تسليط الضوء على جمال تضاريسها الفريدة وأهميتها كعنصر أساسي في الحفاظ على التوازن البيئي ودعم التنوع الأحيائي.
المملكة تحتفي باليوم الدولي للجبال
وفي هذا الإطار، أطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر مجموعة من الفرص التطوعية في مناطق عدة، شملت وادي مخاضة بمحافظة الطائف وجبل القمر بمحافظة خليص في منطقة مكة المكرمة.
كما تضمنت الفعاليات فرصًا تطوعية في منطقة الباحة، شملت شدا الأسفل بمحافظة قلوة وغابة الغوقة ببني كبير في بلجرشي، بالإضافة إلى فعاليات في محافظة الريث بمنطقة جازان، ومناطق أخرى في المدينة المنورة.
وفي نجران، نظم المركز تجربة ميدانية لتسلق الجبال في وادي مغيد، أتيح خلالها للمتطوعين والزوار فرصة التعرف على التنوع الطبيعي والجيولوجي الغني للمنطقة.
كما شملت الفعاليات زيارة تعريفية لمنسوبي المركز إلى قرية غمرة بمحافظة ثادق في منطقة الرياض، لتعزيز الوعي بأهمية النظم الجبلية ودورها في دعم الاستدامة وحماية الموارد الطبيعية.
تتميز المناطق الجبلية في المملكة بتنوع نباتي غني يشمل أنواعًا نادرة ومتوطنة تسهم في الحفاظ على التوازن البيئي وتعزيز التنوع الأحيائي. ويواصل المركز جهوده في حماية هذه النظم وتنميتها من خلال عدد من المشاريع والمبادرات، أبرزها: مشاريع تأهيل الغابات في المدينة المنورة وعسير ونجران والباحة، ومراحل تأهيل الغابات الثالثة والرابعة، ومشروع الحصر الوطني للغابات، إلى جانب مشاريع الحد من انتشار النباتات المتطفلة.

















