انطلق اليوم فعاليات أكبر هاكاثون في العالم، “أبشر طويق”، بمدينة الرياض، ويستمر حتى 13 ديسمبر في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر “أبشر 2025” الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، وبشراكة بين وزارة الداخلية وأكاديمية طويق.
أكبر هاكاثون عالمي “أبشر طويق”
ويُعد هذا الحدث الأكبر عالميًا من حيث عدد المشاركين، حيث يسعى إلى تحفيز المواهب الوطنية على ابتكار حلول تقنية مبتكرة تدعم التحول الرقمي في المملكة، ويبلغ إجمالي قيمة جوائزه مليون ريال سعودي، تتضمن ثلاثة مقاعد في برنامج MVPLAB برعاية البرنامج الوطني لتنمية قطاع تقنية المعلومات، لدعم المشاريع الفائزة وتحويلها إلى منتجات تقنية قابلة للتطبيق.
تمكين الكفاءات الوطنية
ويشارك في الهاكاثون نخبة من الكفاءات والقدرات الوطنية من مختلف مناطق المملكة، ويستهدف الموظفين والطلاب والخريجين وكل المهتمين بالابتكار والتقنية، بما يعكس حرص المملكة على تمكين الشباب السعودي وتعزيز دورهم في تطوير حلول رقمية مبتكرة تخدم القطاعات الحكومية.
وأوضح المتحدث الرسمي لمؤتمر “أبشر 2025″، طارق الحميد، أن الحدث سيشهد مشاركة خبراء ومرشدين محليين وعالميين في مجالات الذكاء الاصطناعي، البيانات، الهندسة، وتصميم الخدمات الحكومية، إضافة إلى ورش عمل وجلسات إرشادية متخصصة.
مسارات وبرامج تدريبية متعددة
ويشمل الهاكاثون سبعة مسارات تقنية متنوعة، وأكثر من 250 برنامجًا تدريبيًا بالشراكة مع 20 جهة محلية ودولية، من بينها شركات عالمية رائدة مثل Google Cloud وNVIDIA وMeta وHuawei، في خطوة تعكس التزام المملكة ببناء قدرات وطنية منافسة عالميًا في مجالات التقنية الحديثة.
وأكد الحميد أن جميع المشاركين في الحدث من السعوديين، مشيرًا إلى أن مبادرة “أبشر طويق” تمثل منصة حقيقية لتمكين المواهب الوطنية وتحفيزها على ابتكار حلول ذكية تخدم القطاعات الحكومية وتدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030.
مؤتمر أبشر 2025
ويأتي مؤتمر “أبشر 2025″، الذي ترعاه شركة عِلم، كمنصة لتمكين المنظومة الحكومية من مواكبة التطورات العالمية في التقنية والتحول الرقمي، مع تقديم نموذج مبتكر ونهج جديد لإدارة الخدمات الرقمية، بما يسهم في تعزيز كفاءة القطاع الحكومي وتحقيق أهداف التحول الرقمي الوطني.
يُعد “أبشر طويق” اليوم نقطة محورية تجمع بين الابتكار والموهبة الوطنية، ويؤكد مكانة المملكة على خريطة الفعاليات التقنية العالمية، مع تركيز واضح على تطوير الحلول الذكية التي تخدم المجتمع وتعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي للتقنية والابتكار.

















