في إطار جهودها المستمرة لتوفير المساكن الخيرية الميسرة للأسر المحتاجة والحالات الإنسانية الحرجة، أعلنت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية عن تسليم 11 وحدة سكنية جديدة لمستفيدين من مختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، وذلك ضمن مشروع الأمير محمد بن فهد للإسكان الميسر.
الأمير محمد بن فهد
ومنذ بداية العام الميلادي 2025، تم تسليم هذه الوحدات السكنية في خطوةٍ هامة تسعى المؤسسة من خلالها إلى تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا. ويُعد هذا المشروع جزءًا من المبادرات الإنسانية المستدامة التي تواصل المؤسسة تنفيذها لخدمة المجتمع.
تحقيق العدالة في توزيع الدعم
وأوضح الأستاذ صالح بن محمد الشمراني، مدير إدارة البرامج بالمؤسسة، أن عملية تسليم الوحدات السكنية تمّت بعد دراسة دقيقة لحالات الأسر المستفيدة وفق معايير محددة تهدف إلى ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الفعليين. وأضاف الشمراني أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية المؤسسة التي تركز على تعزيز مفهوم التنمية المستدامة والعمل المؤسسي الذي يساهم في تحسين جودة الحياة للأسر المحتاجة.
وأكد الشمراني أن مؤسسة الأمير محمد بن فهد تستمر في تقديم الدعم المستمر للأسر المحتاجة في مختلف المجالات الاجتماعية والتنموية، حيث تسعى إلى توسيع نطاق عملها ليشمل عددًا أكبر من الأسر في المستقبل القريب.
تعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي
من جانبه، أشار الشمراني إلى أن مشروع الإسكان الميسر يُعد أحد أبرز المبادرات التي تهدف المؤسسة من خلالها إلى توفير السكن الكريم للأسر المحتاجة، وهو ما يسهم في تعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي في إطار دعم الجهود الوطنية لتحقيق رؤية المملكة 2030.
رؤية المؤسسة ودورها في المجتمع
تسعى مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية إلى تعزيز دورها في خدمة المجتمع من خلال العديد من البرامج التنموية والاجتماعية التي تخدم شرائح متنوعة من المجتمع. ويعد هذا المشروع جزءًا من التزام المؤسسة بالعمل الإنساني المستدام وتحقيق الأهداف الوطنية التي تصب في صالح تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين في المملكة.
تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة تضع خططًا تنفيذية لعدد من البرامج المستقبلية التي تهدف إلى تمكين الأفراد والأسر من تحسين أوضاعهم المعيشية، بما يعكس رؤية المؤسسة في تحقيق تنمية مستدامة شاملة.


















