مع إنتاج النسخة النهائية من طراز باتور الحصري، أعلنت بنتلي رسميًا انتهاء حقبة محرك الـ12 سلندر الأسطوري، الذي ظل أحد أعمدة التفوّق الهندسي للأداء الفاخر على مدى أكثر من عقدين، هذا الطراز الوداعي لا يرمز فقط إلى نهاية عصر، بل هو احتفاء منقطع النظير بمكانة لا تُهدأ للمقتنين.
ختام المشوار
صُمّم محرك الـ12 سلندر شائعًا بـW12 في عام 2003 لأول مرة لسيارة Continental GT، ومن ثم اعتمدته بنتلي عبر نماذجها الفاخرة مثل Bentayga وFlying Spur، حيث تجاوز تعداد الإنتاج اليدوي لهذا المحرك في مصنع Crewe حاجز 100,000 وحدة ما يجعله الأكثر إنتاجًا في فئته.
قوة وتميز
أطلقت بنتلي طراز “باتور” كتحية أخيرة لهذا المحرك الأسطوري، جُهّز بأقوى نسخة منه، مع تقدير قوته التي تبلغ ما بين 740 إلى 750 حصانًا، وعزم يبلغ نحو 1,000 “نيوتن- متر”، هذا الاحتفاء وصل ذروته في النسخة المكشوفة حيث وُصفت بأنها أقوى Bentley سيارة مكشوفة على الإطلاق، وبقيت محدودة الإنتاج بـ16 سيارة فقط.
وداع خيالي
شهد مصنع Crewe احتفالًا استثنائيًا بإنتاج المحرك الأخير، حيث أعيد تأكيد دوره المحوري في ترسيخ مسار بنتلي نحو التميز بلمسة فنية، وفي مشهد رمزي، جمع فريق المحرّكين صورًا تذكارية للاحتفاء بهذا الأيقونة قبل استبداله بمحركات هجينة بمعايير جديدة من الأداء والالتزام البيئي.
عصر جديد
مع نهاية عصر محرك الـ12 سلندر، أعلنت بنتلي عن خطوتها التالية، وهو التحوّل نحو الطاقة الهجينة، بدأت الشركة بالفعل بإدخال محرك V8 هجين فائق الأداء، بدءًا من طراز Continental GT Speed الجديد، ليجمع بين القوة المتزايدة والكفاءة البيئية المحسّنة.