في النصف الأول من 2025، سجلت شركة “طيران أديل” السعودية نقلة نوعية جعلتها تتصدر المشهد الجوي العالمي، معززة مكانتها كأسرع شركات الطيران الاقتصادي نموًا، ليس فقط في المملكة بل على مستوى العالم.
أداء استثنائي في أعداد المسافرين والوجهات
تمكنت طيران أديل من نقل أكثر من 5 ملايين مسافر في أول ستة أشهر من العام، محققة بذلك نموًا بنسبة 25% مقارنة بنفس الفترة من 2024، وهو معدل تجاوز نسبة الزيادة في السعة التشغيلية التي بلغت 21%.
وأطلقت الشركة أكثر من 33,400 رحلة بمعدل يومي تجاوز 200 رحلة لأول مرة منذ تأسيسها عام 2017، كما ارتفع عدد الوجهات بنسبة 57% ليصل إلى 127 وجهة انطلاقًا من ثلاث قواعد رئيسية في السعودية.
الأولى عالميًا في دقة المواعيد
في إنجاز عالمي بارز، حازت “طيران أديل” على لقب أكثر شركات الطيران التزامًا بالمواعيد في العالم خلال شهر يونيو 2025، بنسبة دقة تشغيلية بلغت 91.77% للرحلات التي وصلت في الوقت المحدد.
كما حافظت على مكانتها كأفضل ناقل اقتصادي في الشرق الأوسط من حيث الالتزام بالمواعيد لستة أشهر متتالية.
توسع غير مسبوق في الأسطول والشبكة
دعمت الشركة عملياتها بإضافة خمس طائرات جديدة، ليصل أسطولها إلى 40 طائرة.
كما توسعت لأول مرة نحو جنوب آسيا من خلال تدشين أولى الرحلات المجدولة إلى باكستان، وافتتحت وجهات جديدة مثل كراتشي، مطار صبيحة كوكجن في إسطنبول، ومدينة الإسكندرية كمحطة سنوية في مصر.
أهم الإنجازات خلال النصف الأول من 2025
-الانضمام رسميًا إلى عضوية الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا).
-إطلاق برنامج شراكة مع “الفرسان” لكسب واستبدال الأميال.
-تقديم طلب تاريخي لشراء 10 طائرات A330 عريضة البدن للرحلات الطويلة.
-تخريج أول دفعة من 10 طيارين سعوديين ضمن برنامج المنح الحكومي.
-تدريب طاقم الضيافة ليكونوا مرشدين سياحيين معتمدين.
-زيادة عدد الموظفين بنسبة 21% ليبلغ عددهم 1600 موظف.
خطط توسعية طموحة للنصف الثاني من العام
تعتزم الشركة تعزيز وجودها في السوق الباكستاني بإضافة وجهات جديدة تشمل إسلام آباد، سيالكوت، وبيشاور، إلى جانب مواصلة دعم رؤيتها المستقبلية التي تهدف إلى نقل 40 مليون مسافر بحلول نهاية العام.
كما تسعى إلى توسيع شبكتها إلى أكثر من 100 وجهة وتشغيل أكثر من 100 طائرة بحلول 2030، في انسجام تام مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي تضع قطاعي الطيران والسياحة في قلب التحول الوطني.
نموذج عمل متطور دون التفريط بهوية “الناقل الاقتصادي”
أشار ستيفن غرينواي، الرئيس التنفيذي للشركة، إلى أن طيران أديل تطور نموذج أعمالها عبر الدخول في شراكات استراتيجية جديدة مثل اتفاقية التأجير التبادلي مع شركة “سيبو باسيفيك” الفلبينية، دون أن تتخلى عن هويتها كناقل منخفض التكلفة.
كما أكد أن التركيز سيبقى على التميّز التشغيلي وتحقيق معدلات نمو مستدامة مع تقديم خدمة عالية الجودة بأسعار تنافسية.
ماهو طيران أديل؟
منذ انطلاقتها في اليوم الوطني السعودي عام 2017، رسخت “طيران أديل” مكانتها كأول شركة طيران اقتصادي تعتمد بالكامل على القنوات الرقمية، مستهدفة شريحة الشباب المتمرس في التكنولوجيا في سوق يتسم بارتفاع نسبة الشباب.
وهي إحدى الشركات التابعة لمجموعة الخطوط الجوية السعودية، وتقدم رحلات ميسّرة لمختلف الأغراض: السياحة، والزيارة، والعمل، والحج والعمرة.
ومع أكبر طلبية في تاريخها في مايو 2024 لشراء 51 طائرة جديدة، و10 طائرات A330 للرحلات الطويلة، تستعد “أديل” لدخول مرحلة جديدة من التوسع والريادة في قطاع الطيران.