المحتويات
مع بداية الصيف، تعود الحيرة نفسها كل عام، هل نبحث عن الراحة بالقرب منّا، أم نخوض مغامرة جديدة في مكان بعيد؟ لكن هذه المرة، هناك عامل جديد يغيّر المعادلة مثل التوترات الإقليمية التي دفعت كثيرين لإعادة التفكير في خططهم، والبحث عن وجهات أكثر استقرارًا وأمانًا.
السياحة الداخلية لم تعد خيار ثاني
في السنوات الأخيرة، أصبحت الوجهات السعودية خيارًا منافسًا بقوة، بفضل تطور البنية التحتية، وارتفاع جودة الخدمات، وسهولة الوصول. ومن أبرز هذه الوجهات: العُلا، سواحل البحر الأحمر، والطائف، التي لم تعد فقط بدائل محلية، بل وجهات قادرة على منافسة الجزر العالمية بتجاربها الغنية وتنوعها الطبيعي والثقافي.
إليك أبرز الوجهات داخل السعودية التي تستحق أن تضعها في قائمة عطلتك هذا الصيف:
مدينة الطائف ما زالت مصيفًا مفضّلًا لدى كثير من السعوديين، بفضل طقسها المعتدل، وحقول الورد الشهيرة، والأسواق التي تجمع بين الأجواء التقليدية والحيوية الصيفية.
أما العُلا، فهي وجهة مختلفة تمامًا، بطبيعتها الجبلية الفريدة، ومواقعها الأثرية التي تحكي آلاف السنين من الحضارة، إضافة إلى تجارب الإقامة الفاخرة وسط الصحراء.
جزر سعودية لا تقل روعة عن مثيلتها العالمية
ولمحبي البحر، تقدم سواحل البحر الأحمر مشاهد لا تقل روعة عن الجزر العالمية، خصوصًا في أملج وينبع وجدة، حيث المياه الفيروزية، والشعاب المرجانية، وأنشطة الغوص والرحلات البحرية.
أبها والباحة… صيف الجبال والضباب
أما إن كنت تفضل الجو البارد والمرتفعات، فـأبها والباحة هما الخيار الأمثل، بمناظرهما الضبابية، وجوهما الهادئ، وطبيعتهما الخلابة التي تشبه الريف الأوروبي.
جزر العالم VS سحر السعودية
إذا كنت تبحث عن تجربة قريبة، بتكلفة أقل، وخيارات لا تحتاج إلى جواز سفر، فالسعودية اليوم تقدّم وجهات باتت قادرة على منافسة أجمل الجزر العالمية، من حيث الطبيعة والخدمات والتنوع. لكن لمن يفضل السفر خارج الحدود، لا تزال الجزر العالمية تملك سحرها الخاص.
في المالديف، تجد فلل فوق الماء، ومياه شفافة كأنها مرآة، وعزلة تامة عن ضجيج العالم.
أما سردينيا الإيطالية، فهي تجمع بين هدوء الشواطئ المتوسطية، والمطبخ الإيطالي الأصيل، وتاريخ أوروبي عريق ينعكس في مبانيها وأسواقها.
وإذا كنت تميل إلى الطابع الأفريقي الاستوائي، فـزنجبار تقدم لك تجربة بحرية فريدة، بمزيج من الطبيعة الخلابة، والتراث الثقافي الغني، والنكهات التي لا تُنسى.