المحتويات
- “شاطئ أملج” لوحة فيروزية من الجمال الطبيعي
- “رأس الشيخ حميد” التقاء البحر بالخليج في مشهد نادر
- “شرم ينبع” راحة للعائلة ومكان للجميع
- “الليث” بحر مفتوح لعشاق المغامرة والغوص
- “جزيرة فرسان” جوهرة الجنوب وسحر الجزر
- “شاطئ نصف القمر” الخليج على هيئة هلال
- “شاطئ الفناتير” نموذج من التنظيم والراحة
- “شاطئ العقير” تاريخ على ضفاف البحر
في وقت أصبحت فيه كثير من وجهات السفر محل تردد وقلق، تبرز المملكة العربية السعودية كخيار مثالي للباحثين عن الأمان والراحة. ليس فقط بسبب استقرارها السياسي، بل أيضًا لما تملكه من سواحل خلابة ومياه فيروزية ساحرة تمتد على البحر الأحمر والخليج العربي.
وتعتبر شواطئ المملكة ليست مجرّد أماكن للسياحة، بل مساحات من الهدوء والجمال، حيث يلتقي نقاء الطبيعة مع دفء الضيافة.
“شاطئ أملج” لوحة فيروزية من الجمال الطبيعي
يُعرف شاطئ أملج بلونه الفيروزي اللافت ورماله البيضاء الناعمة. يقع في منطقة تبوك، ويُطلق عليه كثيرون “مالديف السعودية”. الشاطئ محاط بجزر صغيرة يمكن استكشافها عبر رحلات القوارب، ويوفر تجارب مثالية للسباحة والغوص والاسترخاء.
الهدوء هناك لا يشبه أي مكان آخر، وهو ما يجعل أملج واحدة من أجمل وجهات الصيف على الإطلاق.
“رأس الشيخ حميد” التقاء البحر بالخليج في مشهد نادر
في أقصى الشمال الغربي، عند نقطة التقاء البحر الأحمر بخليج العقبة، يقع شاطئ رأس الشيخ حميد.هذا المكان يُعد من أكثر المواقع نقاءً وبُعدًا عن الزحام، ويتميّز بمناظره الطبيعية المفتوحة وصفاء مياهه. رحلة إليه هي عودة إلى الطبيعة الصافية، وفرصة للتأمل والتصوير بعيدًا عن صخب المدن.
“شرم ينبع” راحة للعائلة ومكان للجميع
يتميّز شاطئ شرم ينبع بتنظيمه الجيد وهدوئه الذي يجعله ملائمًا للعائلات.
يوفر مساحات للجلوس والمشي، ومناطق ألعاب للأطفال، مع أمان عالٍ ونظافة مستمرة. هو وجهة مثالية لقضاء يوم صيفي بسيط، ومكان يسمح لكل أفراد الأسرة بالاستمتاع دون عناء.
“الليث” بحر مفتوح لعشاق المغامرة والغوص
يبعد شاطئ الليث عن جدة بحوالي 180 كيلومترًا، وهو خيار مفضل لعشاق الغوص والرحلات البحرية. تتميز مياهه بشعاب مرجانية خلابة، ومناطق غنية بالحياة البحرية، ما يجعله محطة مغامرات صيفية مميزة.
الليث لا يزال يحتفظ بطبيعته الهادئة والبكر، وهو مناسب لمن يبحثون عن تجربة مختلفة وغير مزدحمة.
“جزيرة فرسان” جوهرة الجنوب وسحر الجزر
تعد جزيرة فرسان من أندر الجواهر السياحية في المملكة، حيث الطبيعة البكر والتنوع البيئي الفريد. وتضم الشواطئ الرملية النقية، والمياه الدافئة، ومواقع تراثية غنية بالتاريخ والثقافة. والوصول إليها من جازان عبر عبارة بحرية سهل نسبيًا، والتجربة فيها لا تُنسى، خاصة لمحبي الجزر والعزلة الراقية.
“شاطئ نصف القمر” الخليج على هيئة هلال
في المنطقة الشرقية، يقع شاطئ نصف القمر الذي يشتهر بانحناءاته الطبيعية التي تشبه الهلال. ويوفر هذا الشاطئ أنشطة بحرية كثيرة مثل التزلج وركوب الدراجات المائية، إلى جانب منتجعات مناسبة للعائلات.
المكان مناسب لرحلات اليوم الواحد أو الإقامة الممتدة في أجواء بحرية لطيفة.
“شاطئ الفناتير” نموذج من التنظيم والراحة
في مدينة الجبيل، يُعد شاطئ الفناتير أحد أكثر الشواطئ تنظيمًا ونظافة.
يضم مسارات للمشي، وحدائق تطل على البحر، ومقاهي حديثة تجعل من زيارتك تجربة متكاملة.
هو خيار ممتاز لمن يرغب في قضاء وقت هادئ في بيئة آمنة ومريحة.
“شاطئ العقير” تاريخ على ضفاف البحر
يقع شاطئ العقير في المنطقة الشرقية، ويُعد من أقدم الموانئ التاريخية في الجزيرة العربية تتبع لمحافظة الإحساء. ورغم بساطته، يحتفظ بجاذبية خاصة بفضل امتداده الطويل وصفاء مياهه، ما يجعله وجهة مثالية لمحبي التاريخ والطبيعة في آنٍ معًا.