قال الدكتور يحيى القحطاني، الباحث في الطاقة المتجددة، إن هناك تزايد في الطلب العالمي على مادة الليثيوم، وهى المادة الأساسية في إنتاج بطاريات الليثيوم.
وأشار القحطاني، خلال لقاء خاص عبر قناة العربية السعودية، إلى أن حجم الطلب على مادة الليثيوم يزيد بنحو 4 أضعاف خلال آخر 7 سنوات وتحديدا من عام 2023 حتى 2030، منوها بأن المملكة لديها طموح في زيادة حجم الاستثمار في الليثيوم سواء في أفريقيا أو أستراليا.
#نشرة_الرابعة | الباحث في الطاقة المتجددة الدكتور يحيى القحطاني: هناك تزايد في الطلب العالمي على الليثيوم بأربعة أضعاف ولدى السعودية طموح كبير جدا في الاستثمار في هذا المعدن عالميا@DrYalqahtani pic.twitter.com/9zlzNyv5UZ
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) January 19, 2025
ونوه بأن هناك 160 شركة جديدة حول العالم تستهدف البحث عن مكونات بطاريات الليثيوم تمهيدا لتصنيعها، موضحا أن مادة الليثيوم ليس محتكرا فقط على قطاع السيارات الكهربائية، فهناك استخدامات عديدة لمادة الليثيوم، ومنها مجال الطاقة.
وأوضح أن المملكة تستهدف الوصول بحجم استثماراتها في قطاع بطاريات الليثيوم إلى 12 مليار دولار بحلول 2030، لذا لديها استراتيجية واضحة لإيجاد الليثيوم.
وأكد الدكتور يحيى القحطاني، الباحث في الطاقة المتجددة، أن وجود عنصر الليثيوم بمثابة كنز كبير، واكتشاف أرامكو الأخير واعد، لافتا إلى أن السعودية تتمتع بعلاقة طيبة مع الجانب الأفريقي الذي يعد منجم كبير لمادة الليثيوم.
#نشرة_الرابعة | الباحث في الطاقة المتجددة الدكتور يحيى القحطاني: الاستثمار في الليثيوم مشروع كبير جدا وقد تهدف السعودية إلى تغطية الطلب عليه في المنطقة @DrYalqahtani pic.twitter.com/6fC0y68KzD
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) January 19, 2025
وأضاف أن الصين ليست دولة منتجة لمادة الليثيوم وإنما مستحوذة على مادة الليثيوم بنسبة 70%، والولايات المتحدة الأمريكية أعلنت اكتشافها 3 مناجم جديدة، معتبرا أن المملكة إذا استطاعت تغطية الطلب على الليثيوم في المنطقة سيكون أمر جيد، حيث يتم وصف الليثيوم بـ الذهب الأبيض.
ولفت إلى أن الإصرار على الاستثمار لا يكون فقط باستخراج الليثيوم من السعودية، وإنما أيضا بالاستثمار في المناجم في أفريقيا وأستراليا، مؤكدا أن الاستثمار في الليثيوم مشروع كبير جدا وله مستقبل، والمملكة العربية السعودية لديها الامكانيات اللازمة لاستخراج الليثيوم أو الاستثمار في دول أخرى.