قالت «مجموعة stc» إنها مستمرة في تمكين موظفيها من التطور الوظيفي عبر برامج تدريبية عدة؛ منها «برنامج الابتعاث الوظيفي»، وهو مبادرة تحولية أطلقتها المجموعة قبل سنتين، وتهدف إلى تزويد المشاركين بخبرات عملية وفرص لاستكشاف المسارات المهنية وتطوير المهارات الاحترافية. كما يهدف «البرنامج» إلى سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي واحتياجات سوق العمل المتغيرة.
وأوضحت أن «برنامج الابتعاث الوظيفي» من «stc» يوفر للموظفين «فرصة فريدة للمشاركة في ارتباطات أو تدريب داخلي مؤقت مع شركات خارجية. وعبر هذه التجربة الشاملة، يكتسب الموظفون مهارات عملية ويبنون شبكات مهنية قيّمة، مع المساهمة بأفكار وطاقة جديدة لبيئة عمل (stc). ويلعب (البرنامج) دوراً مهماً في إعداد القادة المستقبليين وتعزيز ثقافة الابتكار والنمو داخل المجموعة».
وأكدت أن «البرنامج» صُمم بـ«عناية ليكون هيكله أساسياً لنجاح المشاركين، فهو يركز على تطوير المهارات العملية والتواصل المهني عبر شراكات استراتيجية مع جهات محلية ودولية، فقد وفر أكثر من 370 فرصة تطوير لدى أكثر من 25 شركة وجهة موزعة بين 7 دول وجهات محلية ودولية، مثل (نوكيا) و(إريكسون) و(هواوي)، بالإضافة إلى كبرى الشركات الاستشارية على مستوى العالم مثل (كي بي إم جي – KPMG» و«بي دبليو سي – PWC» و«ديلويت».
وشددت على أن «برنامج الابتعاث الوظيفي» يسهم بشكل ملموس في تعزيز سلسلة القيمة لدى «stc»، «مما يدعم تطور المشاركين الوظيفي ويحقق النجاح المؤسسي»، وأضافت: «مع استمرار رحلة (البرنامج)، تظل (stc) ملتزمة بتمكين الجيل المقبل من المهنيين مع تقديم حلول مبتكرة تدعم مستقبل العمل».
