تسهم رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في خلق بيئة تشجع على الابتكار وتطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة، بما يفتح المجال أمام نشوء مشاريع جديدة وتمكين القطاعات القائمة من التوسع والنمو.
تأجير الأثاث الفاخر
ومن أبرز هذه القطاعات الناشئة، قطاع تأجير الأثاث الفاخر، الذي بدأ يفرض حضوره بقوة في المملكة، نظراً لما يقدمه من حلول مرنة ومتنوعة تلبي احتياجات مختلف القطاعات الحيوية، بما في ذلك الضيافة والسياحة، المؤتمرات والمعارض، الفعاليات الترفيهية، والمشاريع السكنية والتجارية المؤقتة.
نمو القطاع وارتباطه برؤية 2030
يشهد قطاع تأجير الأثاث الفاخر نمواً متسارعاً، مدفوعاً بارتفاع الطلب على حلول تأثيث مؤقتة وراقية تلبي متطلبات الفنادق والمكاتب التنفيذية، وكذلك الفلل والشقق الفاخرة المخصصة للإقامات قصيرة وطويلة الأمد.
كما يستفيد هذا القطاع بشكل مباشر من مستهدفات رؤية السعودية 2030 في مجالات السياحة، الفعاليات الدولية، والترفيه، حيث يفضل العملاء حلول التأجير لما توفره من مرونة، تنوع في التصاميم، وتقليل التكاليف التشغيلية مقارنة بالشراء التقليدي. كما يتجه السوق نحو الأثاث المستدام والتصاميم العصرية التي تلبي طموحات العملاء المحليين والدوليين.
دور الشركات والتقنيات الرقمية في القطاع
وأكدت ليال البكري، رئيسة قسم المبيعات في شركة «لفيف» لتأجير الأثاث، أن هذا القطاع أصبح جزءاً أساسياً من استراتيجيات الجهات الحكومية، شركات تنظيم الفعاليات، والمؤسسات التجارية، حيث يمكنهم تجهيز المساحات بسرعة وكفاءة أعلى، مع تعزيز الجانب الجمالي للمشاريع وتوفير الموارد المالية. وأضافت أن المنصات الرقمية والتطبيقات الذكية وأنظمة إدارة المخزون المتطورة، مثل تلك المعتمدة في شركة «لفيف»، تلعب دوراً محورياً في تحسين الكفاءة وسرعة التوصيل، كما تساعد تحليلات البيانات على التنبؤ باتجاهات السوق واحتياجاته المستقبلية، وضمان توفر تشكيلات متنوعة تلبي أعلى معايير الجودة والأناقة.
القطاعات المستهدفة
الضيافة والتجزئة: توفير حلول تأثيث سريعة للمطاعم والفنادق والمتاجر، بما يسهم في تسريع عمليات الافتتاح وتحسين الأداء.
الشركات والجهات الحكومية: تلبية احتياجات المشاريع المؤقتة التي تتطلب مرونة عالية وكميات كبيرة مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة.
منظمو الفعاليات والمناسبات: تقديم أثاث فاخر للمؤتمرات والاحتفالات والمهرجانات واستوديوهات إنتاج المحتوى، لتعزيز التجربة البصرية وتحقيق الرؤية الإبداعية.
من خلال هذا النموذج الجديد، يعكس قطاع تأجير الأثاث الفاخر مدى قدرة السوق السعودي على احتضان الابتكار وتوفير حلول مبتكرة لدعم القطاعات المختلفة، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 ويعزز من تنويع مصادر الاقتصاد الوطني ورفع كفاءته.


















