في إطار رؤية المملكة 2030، حققت المملكة العربية السعودية سلسلة من الإنجازات النوعية في قطاع الرياضة، الترفيه، والثقافة، ساهمت في تغيير الصورة النمطية، وتعزيز الحضور السعودي على الساحة العالمية، وجعلت من المملكة وجهة رئيسية للفعاليات الدولية الكبرى.
فعاليات رياضية عالمية على أرض المملكة

رؤية المملكة 2030
شهدت السنوات الأخيرة استضافة المملكة لعدد من أضخم الفعاليات الرياضية العالمية، ما يعكس تطور البنية التحتية الرياضية ودعم القيادة لهذا القطاع الحيوي. من أبرز الفعاليات:
سباقات الفورمولا 1 في مدينة جدة، والتي جذبت أنظار العالم وأكدت جاهزية المملكة لاستضافة أحداث رياضية من الطراز الأول.
نزال الملاكمة العالمي الذي جمع أشهر أبطال الملاكمة العالميين، ولاقى اهتمامًا دوليًا واسعًا.
بطولات كرة القدم العالمية والإقليمية، واستضافة مباريات لأندية ومنتخبات دولية ضمن منافسات عالمية.
نهضة غير مسبوقة في قطاع الترفيه

أسهم إطلاق الهيئة العامة للترفيه في إحداث نقلة نوعية في المشهد الترفيهي بالمملكة، عبر:
تنظيم حفلات موسيقية ومهرجانات دولية، استضافت أشهر نجوم الفن حول العالم.

إقامة مواسم ترفيهية ضخمة مثل موسم الرياض وموسم جدة، والتي جذبت ملايين الزوار من داخل وخارج المملكة.

دعم الصناعات الإبداعية، والمواهب الشابة، وإنشاء بنية تحتية ترفيهية بمقاييس عالمية.
إنجازات ثقافية وتاريخية عالمية

على الصعيد الثقافي، حققت المملكة إنجازات بارزة، منها، تسجيل عدد من المواقع السعودية في قائمة التراث العالمي لليونسكو، مثل:
مدائن صالح (أول موقع سعودي يُدرج في القائمة)
حي الطريف في الدرعية
واحة الأحساء
جدة التاريخية
إطلاق مشاريع وطنية للحفاظ على التراث غير المادي والفنون الشعبية.
دعم صناعة السينما والمسرح، وافتتاح دور عرض سينمائي في مختلف المناطق

تمثل هذه الإنجازات المتنوعة شاهدًا حيًا على تحول المملكة إلى مركز عالمي للرياضة والترفيه والثقافة، وتؤكد عزم القيادة السعودية على بناء مجتمع نابض بالحياة، منفتح على العالم، يعتز بهويته ويشارك العالم إبداعه وإنجازاته.
اقرأ ايضًا..
نجاحات ملموسة لرؤية 2030: كيف تحول الاقتصاد السعودي إلى قوة إقليمية وعالمية؟