شارفت مبادرة ”ملاذ الخير وتقني العطاء“ للإسكان التنموي، التي تنفذها جمعية ملاذ الخيرية بالتعاون مع الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية، على الانتهاء من أعمال تركيب الإنارة في 500 شقة سكنية بحي الرابية بمدينة العيون في محافظة الأحساء.وبلغت نسبة الإنجاز في المشروع 85%، حيث تم الانتهاء من تركيب 6000 وحدة إنارة في 28 عمارة سكنية، وذلك بعد الانتهاء من المراحل الثلاث الأولى للمشروع.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية للمشروع، قام بها مشاري القحطاني، مدير عام التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية، والمهندس عماد السلمان، مدير مكتب وزارة الإسكان التنموي بالأحساء، وعدد من مسؤولي الجهات المشاركة في المبادرة.وأعرب القحطاني عن سعادته بالتقدم الملحوظ في المشروع، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن مستهدفات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وضمن مبادرات الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني في المنطقة الشرقية في جانب المسؤولية المجتمعية وأعمال التطوع.
وأضاف أنه من المتوقع تسليم الشقق السكنية المكتملة الإنارة مع نهاية شهر رمضان المبارك وبداية عيد الفطر.تركيب الإنارات
من جانبه، قال أحمد الأحمد، رئيس مجلس إدارة جمعية ملاذ الخيرية للإسكان التنموي، بأن الجمعية، ومن خلال التعاون مع وزارة الإسكان والفريق التطوعي بالجمعية والمعاهد والكليات التقنية بالأحساء، تمكنت من إنجاز ما لا يقل عن 85% من تركيب الإنارات، مؤكدًا أن المرحلة الأخيرة من المشروع ستكتمل خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
وأشاد المهندس وليد الزويمل، وكيل المدربين بالمعاهد الصناعية الثانية والثالثة بالأحساء وعضو اللجنة التنفيذية للمبادرة، بالجهود التي بذلها المدربون والمتدربون من الكلية التقنية والمعاهد الصناعية في إنجاز المشروع، لافتًا إلى الأثر الإيجابي الكبير الذي تركه هذا العمل على المشاركين، وفخرهم بالمساهمة في إسعاد سكان هذه الشقق.
من جانبه أوضح مدير المبادرة وليد الشويهين بأنه تم تقسيم المبادرة إلى أربع مراحل كل مرحلة يتم تنفيذ تركيب إنارات لعدد 125 شقة، وشارك في المبادرة 150 متدرباً من الكلية التقنية والمعهد الصناعي الأول والثالث ويشرف عليهم ويرافقهم أثناء العمل 9 مدربين متخصصين، وبمتابعة الفريق التنفيذي بإدارة المهندس وليد الزويمل والمشرف الميداني المهندس سامي بورسيس وبمساعدة المهندس علي المرعي، حيث يستلم كل فريق عمارة سكنية كاملة مكونة من 16 – 20 شقة، وبعد الانتهاء منها يتنقلون إلى العمارة التي تليها حسب خطة العمل المعدة مسبقاً، متبعين وسائل السلامة المهنية خلال فترة العمل، كما انضم مؤخراً للمبادرة المعهد الوطني للتدريب الصناعي NITI، الذي يضم عدد من المتدربين والمهندسين والمشرفين المؤهلين والمدربين في مجال أعمال الكهرباء.
وعبر عدد من الطلاب المشاركين في المبادرة عن سعادتهم وفخرهم بالمشاركة في هذا العمل الخيري، حيث أكد الطالب خالد الرشيد،، أنهم يعملون في تمديد الإنارات لمستفيدي المشروع، وأنهم سعداء بذلك.
وقال الطالب أحمد البراهيم،، أنهم فخورون كشباب سعودي بما يقومون به من خدمة.
