دشّن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، اليوم، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف، حزمة من المشروعات التطويرية لحرس الحدود في المنطقة.
وشملت هذه المشروعات إنشاء ثمانية مراكز للاستجابة السريعة، إلى جانب إطلاق مبادرة العناية بالمواقع التاريخية الواقعة ضمن نطاق الحدود، ومن بينها مركز أبو طلحة بمنطقة الجوف، في إطار ما توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – من اهتمام بحماية الموروث الوطني والتاريخي للمملكة.
شرح لـ وزير الداخلية حول أثر المشروعات على الأداء الأمني
وخلال حفل التدشين، استمع سمو وزير الداخلية إلى عرض قدّمه مدير عام حرس الحدود اللواء الركن شايع بن سالم الودعاني، تناول فيه الانعكاسات الإيجابية لهذه المشروعات على دعم القدرات الميدانية، ورفع مستوى الجاهزية العملياتية، وتعزيز كفاءة الأداء الأمني.
كما أشار إلى دورها في تطوير منظومة المراقبة الحدودية، وتسريع الاستجابة للمستجدات، إضافة إلى تحسين جودة الحياة لمنسوبي حرس الحدود، والحفاظ على المواقع التاريخية وإبراز قيمتها الأمنية والتاريخية باعتبارها معالم وطنية ذات بعد حضاري.

تأكيد على استمرار تطوير المنظومة الأمنية
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعود، عقب التدشين، أهمية الاستمرار في تطوير منظومة العمل الأمني، وتعزيز الجاهزية الميدانية بما يسهم في حماية حدود الوطن وصون مكتسباته، ودعم مسيرة التنمية الشاملة.
وسأل سموه الله – عز وجل – أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله –.
حضور رسمي رفيع المستوى
وشهد التدشين حضور صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الجوف، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين المرافقين لسمو وزير الداخلية.


















