أيقونة فندقية جديدة فتحت أبواب أولى فروعها بمملكة البحرين، حيث أعلنت فنادق شذا، ديسمبر الجاري، عن الافتتاح الرسمي لفندق ”مسك الفاتح البحرين“، ليكون الفندق الأول للمجموعة بمملكة البحرين، ما يعزز حضورها ضمن دول مجلس التعاون الخليجي.
تصميم فريد على طراز البوتيك المعاصر
فندق مسك الفاتح، صُمم على طراز البوتيك المعاصر؛ ليلبي متطلبات العائلات والمسافرين، بغرض العمل والترفيه، ما يوفر لهم تجربة ضيافة جديدة ومتميزة بإحدى أكثر المناطق حيوية بمملكة البحرين، حيث يقع الفندق بقلب حي الجفير، أحد المراكز السكنية والترفيهية الأكثر شعبية بالبحرين، ما يوفر وصولًا سلسًا إلى مطار البحرين الدولي وخليج البحرين والمناطق التجارية الكبرى والمراكز التجارية ومعالم الترفيه الرائدة.
حضر الافتتاح، ضيوف مرموقون من بينهم ممثلون عن شركة نزل مساكن للتطوير العقاري، وهي شركة استثمار بحرينية بارزة ومالكة لفندق مسك الفاتح البحرين، بجانب كبار قادة مجموعة فنادق شذا وعدد من الشركاء تجاريين والخبراء في قطاع السفر وشركاء أعمال رئيسيين.

ازدهار العقار بالخليج بالتعاون مع فنادق شذا
وقال سيمون كومبس، الرئيس والرئيس التنفيذي لفنادق شذا، إن افتتاح فندق مسك الفاتح البحرين، يمثل إنجازاً محورياً، في استراتيجية نمو مجموعة شذا، ويؤكد التزامها طويل الأمد، بالاستثمار في مملكة البحرين، خاصة وأنها إحدى الأسواق الأكثر ديناميكية بالمنطقة إبداءٍ للطلب المرتفع على تجارب الضيافة البوتيكية الفريدة، موضحا أن مجموعة شذا تقدم من خلال مسك الفاتح، فندقاٍ معاصرا يعكس تفاني علامة شذا التجارية، بالتصاميم المدروسة والعمق الثقافي وتجارب الضيافة الاستثنائية.
وأضاف كومبس، على هامش، تصريحاته بحفل الافتتاح، أن مجموعة شذا تؤمن، بقدرتها على المساهمة في ازدهار العقار في دول مجلس التعاون الخليجي، ما يساهم بشكل ملموس في رؤية البحرين الطموحة، في دعم تنوع وازدهار قطاع السياحة، متطلعين إلى العمل بشكل وثيق مع شركائنا لتحويل مسك الفاتح إلى وجهة رائدة للعائلات والمسافرين بغرض العمل والمقيمين لفترات طويلة.
تطوير وجهات تلبي احتياجات السفر المعاصر
من جانبه، أعرب غازي عبدالله ناس، رئيس مجلس إدارة شركة نزل مساكن للتطوير العقاري، عن سعادته بافتتاح فندق مسك الفاتح البحرين، بالتعاون مع فنادق شذا، حيث أن الفندق الجديد يجسد الرؤية المشتركة لتطوير أصول الضيافة التي تجمع بين الجودة والراحل والابتكار، مشيرا إلى أن المشروع المقبل يهدف إلى تطوير وجهة تلبي الاحتياجات المتنامية للمسافر العصري، وتعزز مكانة البحرين كمركز إقليمي بارز للعمل والترفيه.
من جهتها، أعرب الإعلامية والمؤثرة السعودية نجلاء جان، المتخصصة في قطاع السياحة والسفر، عن شكرها لمجموعة فنادق شذا وإدارة ”فندق مسك الفاتح – البحرين“، على دعوتها لحضور حفل الافتتاح، مؤكدة أن مجموعة فنادق شذا تعمل بجهد كبير لدعم قطاع الضيافة بدول مجلس التعاون الخليجي، وهو ما لمسناه في السنوات الأخيرة.
وأكدت ”جان“، أن تجربة الاقامة في فندق ”مسك الفاتح – البحرين“، كانت جيدة للغاية، خاصة وأنها يلبي متطلبات رحلات العائلة والأعمال والترفيه، ما يجعله خياراً مثاليًا لمعظم المسافرين، معربة عن اعجابها بتصميم الفندق الفريد وموقعه المتميز بمملكة البحرين، حيث يحظى ضيوف الفندق باطلالات بانورامية على خليج البحرين.

تجربة مميزة يوفرها فندق مسك الفاتح
فندق مسك الفاتح – البحرين، يوفر عبر موقعه الاستراتيجي بقلب حي الجفير، أحد المراكز السكنية والترفيهية الأكثر شعبية في البحرين، وصولًا سلسًا إلى مطار البحرين الدولي وخليج البحرين والمناطق التجارية الكبرى والمراكز التجارية ومعالم الترفيه الرائدة، حيث يتميز الفندق بتصميم برج مزدوج مكون من 15 طابقًا يضم 118 جناحًا واسعًا وعصريًا تشمل مساكن من غرفة أو غرفتين أو ثلاث غرفة نوم إضافةً إلى 4 مساكن عُلوية حصرية صُمم كل منها بعناية لاستضافة الإقامات القصيرة والطويلة والرحلات العائلية.
ويحظى الضيوف بإطلالات بانورامية خلابة على خليج البحرين وصالات رياضية مجهزة بالكامل ومسابح داخلية وخارجية ومرافق عائلية مدروسة وقاعات اجتماع مرنة تناسب الفعاليات الرسمية والاجتماعية، كما يخضع الفندق ضمن رؤية المشروع طويلة الأمد إلى برنامج تحول مكثف يشمل تصميمات داخلية معاصرة ومرافق محسنة للضيوف وتجارب ترتقي بمكانته كوجهة ضيافة رائدة في المملكة.

انتعاش قطاع السياحة بالبحرين
ويأتي الافتتاح في وقت يشهد فيه قطاع السياحة في مملكة البحرين تغيرًا محوريًا، حيث شهدت البحرين زيادة بنسبة 20% في عدد الزوار في 2024 نتيجة تجديد الربط الإقليمي وتطوير البنية التحتية والمبادرات السياحية المدعومة حكوميًا. تهدف استراتيجية الحكومة السياحية للأعوام 2026-2022 إلى زيادة عدد الزوار سنويًا ليتخطى 14 مليون زائر وتعزيز مساهمة قطاع السياحة في الناتج الإجمالي المحلي من 7% في 2022 إلى أكثر من 11% بحلول عام 2026.
وتدعم تطورات كبيرة نمو القطاع، بما فيها توسيع مطار البحرين الدولي الذي ضاعف استيعابه ليصل إلى 14 مليون مسافر سنويًا بكلفة 1.1 مليار دولار ونجاح مركز البحرين العالمي للمعارض الذي أصبح مركز الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والفعاليات الأكبر في منطقة الشرق الأوسط.
















