أكد وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب أن الرياض أصبحت اليوم أكثر مدن العالم نشاطًا في سياحة الفعاليات، بفضل ما تشهده من مهرجانات كبرى وأحداث عالمية متواصلة جعلتها مركزًا رئيسيًا لاستقطاب الزوار والمستثمرين على حدّ سواء.
مقومات سعودية فريدة
وأوضح الخطيب أن المملكة تمتلك ثروة طبيعية وسياحية استثنائية تمتد من الجبال والجزر إلى المدن التاريخية مثل الدرعية، إضافةً إلى كرم الضيافة السعودي والثقافة الأصيلة التي تعكس هوية البلاد وتمنح السائح تجربة لا تُنسى.
رؤية استراتيجية تربط المدن والوجهات
وبيّن الوزير أن الأسواق السياحية العالمية تم تحليلها بدقة، وتم تحديد أكثر من 66 دولة تمثل 80% من حجم الطلب العالمي على السفر، لضمان ربط هذه الأسواق بالوجهات السعودية الكبرى مثل الرياض، جدة، العُلا، والبحر الأحمر.
وأشار إلى أن شركات الطيران السعودية تعمل على زيادة الرحلات الدولية لتلبية الإقبال المتزايد على المملكة.
أرقام طموحة نحو 2030
وكشف الخطيب أن السعودية استقبلت أكثر من 30 مليون سائح دولي في العام الماضي، مشيرًا إلى أن الهدف هو الوصول إلى 50 مليون سائح من الخارج بحلول عام 2030.
وأكد أن قطاع السياحة أصبح من أكبر القطاعات المولّدة لفرص العمل، بفضل المشاريع الكبرى والتنمية المتسارعة التي تشهدها الوجهات السعودية المختلفة.


















