أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بالتعاون مع وزارة التعليم، عن فتح باب التقديم لبرنامج الابتعاث لدراسة تخصصات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات في أرقى الجامعات العالمية. يستهدف البرنامج الطلاب والطالبات السعوديين الراغبين في مواصلة دراستهم الأكاديمية في درجات البكالوريوس، الماجستير، والدكتوراه، بهدف تأهيلهم في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي التي تشهد نموًا وتطورًا سريعًا.
أهداف برنامج الابتعاث لدراسة الذكاء الاصطناعي
يهدف البرنامج إلى دعم الكفاءات السعودية وتأهيلها في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، ويُعتبر هذا التخصص من الركائز الأساسية في مستقبل الاقتصاد الرقمي. كما يسعى البرنامج إلى تمكين الطلاب من الانخراط في بيئات بحثية متقدمة، والاستفادة من الخبرات العالمية للجامعات الرائدة في هذا المجال، بما يساعدهم على اكتساب مهارات حديثة تواكب التغيرات التقنية العالمية.
المزايا والخدمات المقدمة للمبتعثين
يوفر البرنامج حزمة من المزايا والخدمات التي تهدف إلى دعم المبتعثين في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية، وتشمل:
تأسيس رابطة للمبتعثين في تخصصات البيانات والذكاء الاصطناعي.
تنظيم ورش عمل إرشادية لتعزيز المهارات.
تشكيل مجموعات بحثية لرفع جودة البحوث العلمية.
فرص للمبتعثين للمشاركة في تطوير حلول تقنية مبتكرة بالتعاون مع سدايا وشركائها، مما يفتح أمامهم آفاقًا عملية وعلمية واسعة بعد إتمام دراستهم.
خطوات التسجيل عبر موقع سدايا
يمكن للراغبين في التقديم الدخول إلى الموقع الرسمي لـ الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي https://sdaia.gov.sa
والتسجيل في البرنامج وفقًا للمتطلبات المحددة. ومن المتوقع أن يشهد البرنامج إقبالًا واسعًا نظرًا لأهمية هذا التخصص في سوق العمل وللتحولات التقنية الكبيرة التي يشهدها العالم.
فرصة استراتيجية للطلاب السعوديين
يُعتبر هذا البرنامج فرصة ذهبية للطلاب السعوديين لتلقي تعليم نوعي في الجامعات العالمية، والاستفادة من خبرات أساتذة وباحثين مرموقين في الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات. كما يفتح هذا البرنامج آفاقًا واسعة لبناء جيل قادر على المنافسة عالميًا، والمساهمة في المشاريع الوطنية الكبرى التي تشهدها المملكة في مجال التقنية.
الذكاء الاصطناعي
وبذلك، يُعد هذا البرنامج استثمارًا استراتيجيًا في العقول السعودية، يسهم في تعزيز الابتكار وقيادة التحول التقني بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.