يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جهوده الإغاثية والإنسانية في عدد من الدول، ضمن دوره الريادي كذراع إنساني للمملكة العربية السعودية، وذلك بهدف دعم الأسر الأكثر احتياجًا، وتخفيف معاناتها، وتعزيز الأمن الغذائي والصحي والتعليمي.
مركز الملك سلمان للإغاثة

ففي الصومال، وزع المركز 1,200 سلة غذائية في مدينة بيدوا، استفاد منها نحو 7,200 فرد، وذلك في إطار مشروع دعم الأمن الغذائي في البلاد.
مساعدات سوريا
وفي سوريا، وتحديدًا في محافظة دمشق، تم توزيع 495 سلة غذائية استفادت منها 459 أسرة، ضمن المشاريع المستمرة لدعم المحتاجين في الداخل السوري.
جهود مركز الملك سلمان للإغاثة

مساعدات السودان
أما في السودان، فقد قدم المركز 950 سلة غذائية للأسر العائدة من النزوح في محلية أمبدة بولاية الخرطوم، استفاد منها أكثر من 8,000 شخص، ضمن المرحلة الثالثة من مشروع دعم الأمن الغذائي.
وفي لبنان، قام المركز بتوزيع 2,000 سلة غذائية في بلدة الدورة، استفاد منها 10,000 فرد من الأسر الأكثر حاجة، ضمن برامج المركز لدعم المجتمعات المتأثرة بالأزمات الاقتصادية والإنسانية.
مساعدات مركز الملك سلمان
وفي اليمن، تنوعت تدخلات المركز لتشمل المجالين التعليمي والإغاثي؛ حيث وزع في محافظة أبين الحقائب التعليمية والزي المدرسي والمستلزمات الدراسية لأكثر من 13,000 طالب وطالبة من الأطفال النازحين والمجتمع المضيف، ضمن مشروع تحسين العملية التعليمية. كما وزع في محافظة حضرموت 458 حقيبة إيوائية و301 خيمة للمتضررين من السيول والأمطار، استفاد منها أكثر من 3,000 شخص.
وعلى الصعيد الصحي، واصلت العيادات الطبية التابعة للمركز في مخيم الزعتري بالأردن تقديم خدماتها خلال شهر يونيو الماضي، حيث استفاد منها 8,470 مراجعًا، شملت تخصصات الطب العام، والباطنية، والأطفال، وطب النساء، والأسنان، والعيون، والأنف والأذن والحنجرة، بالإضافة إلى خدمات المختبر، الأشعة، العلاج الطبيعي، والتطعيمات.
وفي بنغلاديش، نفّذ المركز مشروع “نور السعودية” التطوعي لمكافحة العمى في مدينة فريدبور، حيث قام الفريق الطبي بفحص أكثر من 4,000 حالة، وأجرى 270 عملية لإزالة المياه البيضاء، كما وزع 800 نظارة طبية.
وتعكس هذه الجهود المتواصلة التزام المملكة العربية السعودية، ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة، بدورها الإنساني تجاه الشعوب المتضررة حول العالم، وسعيها المستمر لتقديم الدعم الغذائي والصحي والتعليمي للفئات الأكثر حاجة، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين.