مديرة الإعلام بوكالة الأونروا
- خدمات المياه مهددة بالتوقف إذا لم يُسمح بدخول الوقود بشكل عاجل
- آلية المساعدات” التي أُنشئت مؤخرًا هي عمل بائس وغير فعّال يُهدر الموارد
- مراكز التوزيع هذه هي أشبه بمصائد للموت
- يجب إعادة الالتزام بالمبادئ الإنسانية
- لابد من إتاحة المجال للخبراء لأداء مهامهم وتقديم المساعدة باحترام وكرامة
- معاناة السكان لا تتنهي هنا
- العائلات مهددة بالموت عطشًا
- انهيار أنظمة المياه بسبب انعدام الوقود
- 5000 طفل يعانون من سوء التغذية
آلية المساعدات
في حوار لها مع موقع “تفاعل السعودية” الإخباري قالت إيناس حمدان مديرة الإعلام لوكالة الأونروا والناطقة باسمها إن أهل غزة يعيشون حالة من التجويع الشديد والحصار الإنساني الظالم، وما يُسمى بـ “آلية المساعدات” التي أُنشئت مؤخرًا هي عمل بائس وغير فعّال يُهدر الموارد و يُذلّ ويُهين الناس اليائسين والذين انهكتهم هذه الحرب الطاحنة على مدى أكثر من ٢٠ شهرا.
وقالت إن مراكز التوزيع هذه هي أشبه بمصائد للموت، وتجريد للفلسطينيين من إنسانيتهم دون أي عواقب، مشيرة إلى أنه تمت الاستهانة بحياة الفلسطينيين في قطاع غزة إلى حدٍ كبير. وأصبح إطلاق النار وقتل المحتاجين للمساعدات والمُجوعين أمرًا روتينيًا مع الأسف الشديد، بينما يحاولون الحصول على القليل من الطعام من مؤسسة هي أبعد ما تكون عن معايير الإنسانية.
ضرورة الالتزام بمبادئ الإنسانية
وأضافت إيناس حمدان الناطقة باسم وكالة الأونروا التابعة لمنظمة الأمم المتحدة إنه تم الإبلاغ عن مقتل مئات الأشخاص منذ أن بدأت “مؤسسة إذلال غزة” عملها، إنه امر مخزٍ ووصمة عار في ضميرنا الجمعي.
وأكملت حمدان خلال حوارها لموقع تفاعل السعودية قائلة يجب إعادة الالتزام بالمبادئ الإنسانية، وإتاحة المجال للخبراء لأداء مهامهم وتقديم المساعدة باحترام وكرامة، بالإضافة إلى أن معاناة السكان لا تتنهي هنا العائلات مهددة بالموت عطشًا مع انهيار أنظمة المياه ، فقط 40٪ من منشآت إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن الأونروا تقوم بتشغيل وصيانة آبار المياه ومحطات التحلية، وتوزيع المياه عبر صهاريج المياه والمياه المعبأة، لكن بسبب القصف المستمر، وأوامر التهجير، والقيود على الوقود، لم تعد الأونروا قادرة إلا على توفير نصف كمية المياه التي كانت توفرها خلال الهدنة. (خلال شهر فبراير، وفرت الأونروا المياه لأكثر من 225,000 شخص).
خدمات المياه مهددة بالتوقف
وقالت إيناس حمدان مديرة الإعلام لوكالة الأونروا لموقع تفاعل السعودية إن استمرار القيود – والتي دخلت شهرها الرابع – يُعرض الخدمات الحيوية للخطر، وخدمات المياه مهددة بالتوقف إذا لم يُسمح بدخول الوقود بشكل عاجل.
5000 طفل يعانون من سوء التغذية
وبالنسبة للأطفال قالت إيناس حمدان يوجد 5,000 طفل تم تشخيصهم بسوء تغذية في قطاع غزة خلال مايو.
واختتمت الناطقة باسم وكالة الأونروا إيناس حمدان كلامها قائلة: إن هذه الأرقام تمثل زيادة بنسبة تقارب 50٪ مقارنة بـ3,444 طفل تم تشخيصهم بسوء التغذية في أبريل 2025، وزيادة بنسبة 150٪ مقارنة بشهر فبراير الذي شهد دخول مساعدات كبيرة خلال الهدنة.