المحتويات
في خطوة جديدة نحو تطوير منظومة النقل البحري داخل المملكة، شهدت مدينة جدة تدشين مشروع “التاكسي البحري”، الذي يُعد واحدًا من أبرز المبادرات الحديثة لتوفير وسيلة تنقل آمنة وعصرية على امتداد السواحل، بما يعزز من جاذبية المدينة الساحلية ويرفع جودة حياة السكان والزوار.
التاكسي البحري
ويُتيح التاكسي البحري للمواطنين والمقيمين وسيلة تنقل جديدة بعيدًا عن ازدحام الطرقات، مع إمكانية الاستمتاع بجمال البحر والمناظر الطبيعية الخلابة. وقد تم تصميم الخدمة لتكون متاحة بسهولة عبر تطبيق “التاكسي” على الهواتف الذكية، مما يسمح بحجز التذاكر إلكترونيًا وبخطوات بسيطة تبدأ بتحميل التطبيق من متجر الهواتف، وتسجيل الدخول، ثم اختيار نقطة الانطلاق وتحديد وقت الرحلة ونوعها وطريقة الدفع.
خطوات تنزيل تطبيق التاكسي البحري
ويتوفر التاكسي البحري حاليًا في عدة مواقع استراتيجية داخل مدينة جدة، من بينها نادي جدة لليخوت، وجدة التاريخية، وشرم أبحر، مع خطط مستقبلية لتوسيع النطاق وزيادة عدد المحطات المستفيدة من الخدمة.
ويعد هذا المشروع إضافة نوعية لخيارات النقل في المدينة، خاصة للسياح الذين يبحثون عن تجربة تنقّل فريدة وآمنة، وللراغبين في التنقل بين المناطق الساحلية بعيدًا عن الزحام المروري، مما يعكس توجه المملكة نحو تنويع وسائل النقل ودعم السياحة البحرية كجزء من مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ويأتي تدشين هذه الخدمة في إطار الجهود المستمرة لتحديث البنية التحتية للنقل داخل المملكة، بما يتماشى مع التحول الرقمي وتبني الابتكار في تقديم الخدمات العامة.
خطوات تنزيل تطبيق التاكسي لحجز تذاكر التاكسي البحري
الدخول لمتجر التطبيقات على الهاتف
في شريط البحث كتابة اسم التطبيق وهو “التاكسي”
اضغط على زر تحميل ثم انتظر حتى يكتمل التنزيل
قم بتثبيت التطبيق على جهازك
كيفية حجز التذاكر عبر التطبيق
تسجيل الدخول برقم الهاتف أو البريد الإلكتروني
تحديد محطة الانطلاق التي يرغب المستخدم في البدء منها
اختيار وقت وتاريخ الرحلة مع تحديد نوعها
إدخال البيانات المطلوبة بشكل صحيح
تحديد وسيلة الدفع المناسبة لإتمام عملية الحجز
أماكن توفر التاكسي البحري
يتوفر التاكسي البحري حاليًا في عدة مناطق استراتيجية داخل جدة، منها منطقة نادي جدة لليخوت، وجدة التاريخية، بالإضافة إلى شرم أبحر، والتي من المقرر بدء تشغيل الخدمة بها خلال الفترة القادمة، لتشمل تغطية أوسع وتخدم عددًا أكبر من المستفيدين.
