قبل أكثر من 22 عامًا، كان محمد عرفات محمد، ومحمد سيف الإسلام، في ريعان الشباب، بطلان في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، حيث كانت المملكة العربية السعودية أرضًا خصبة لتحقيق أحلامهما.
وبعد التخرج، استمرا في العمل بالسعودية، وقضيا أجمل أيامهما الدراسية والعملية، وفقًا لما تحدثا عنه.
مبادرة طريق مكة
وفي هذا العام (1446هـ / 2025م)، وبالتزامن مع تفعيل مبادرة “طريق مكة” في بنجلاديش للمرة الخامسة منذ تخصيصها في عام 2017، اجتمع الصديقان ضمن دعوة المشاركة بمناسك الحج.
وقد انتهت إدارة الجوازات من كافة إجراءات سفرهما بكل سلاسة ويسر ليعبرا عن كامل امتنانهما للفرصة التي أتيحت لهما لزيارة وحج بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف.
في حب المملكة
يقول محمد عرفات محمد: “أكنّ كل الحب للسعودية التي قضيت فيها نحو 5 أعوام للدراسة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، بعد أن كانت أمنية لي وتحققت، فضلًا عن 17 عامًا أخرى عملت خلالها موظفًا في مكاتب الدعوة والإرشاد بالمملكة، وتعد الحجة هذا العام المرة التاسعة منذ عام 1999”.
شهود عيان
ومن جانبه، قال محمد سيف الإسلام أنه قضى 5 سنوات هو الآخر في الدراسة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة طالبًا بكلية الدعوة وأصول الدين، وبعدها عمل في المملكة لمدة 10 سنوات في مجال الترجمة والدعوة والإرشاد”.
وهو الآن يستعد للذهاب إلى فريضة الحج للمرة الأولى عبر مبادرات “طريق مكة” في مطار حضرة شاه الدولي في دكا، العاصمة البنجلاديشية.
وشهد الصديقان بأهمية ومساهمة مبادرة “طريق مكة”، حيث نالا حظهما من المزايا التي تقدمها المبادرة لتيسير رحلة الحجاج، وتحدثا عن إصدار تأشيرات الحج إلكترونيًا، وصولًا إلى إجراءات السفر مرورًا بمطارات جدة والمدينة المنورة، مع ضمان وصول الحقائب إلى أماكنهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة قبل وصولهم من خلال الجهات الخدمية.