المحتويات
في خطوة تعكس التزامها وجاهزيتها، قدّمت المملكة العربية السعودية رسميًا ملف تسجيل استضافة معرض إكسبو 2030 في الرياض إلى المكتب الدولي للمعارض (BIE)، مما يمثل انطلاقة رسمية للتحضيرات العملية لهذا الحدث العالمي.
قام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا، فهد بن معيوف الرويلي، بتسليم الملف إلى الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض، ديميتري كيركنتزس، مؤكدًا التزام المملكة بتنظيم نسخة استثنائية من المعرض، تعكس مكانتها العالمية وقدراتها التنظيمية العالية، وفقًا لـ”العربية”.
خطوة محورية في مسار الاستعدادات
يُعد تسليم الملف مرحلة رئيسية في رحلة السعودية نحو استضافة إكسبو 2030، حيث يتضمن خطة شاملة تغطي الجوانب التشغيلية، والتنظيمية، والتشريعية، والمالية، إضافةً إلى المخطط الرئيس لموقع المعرض، وجدول التشغيل، وآليات المشاركة الدولية. ومن المتوقع أن يخضع الملف لمراجعة المكتب الدولي للمعارض والدول الأعضاء لاعتماده رسميًا، مما سيمكن المملكة من بدء الاستعدادات التنفيذية وإرسال الدعوات للدول المشاركة.
فوز تاريخي يعزز رؤية المملكة
حصلت السعودية على حق استضافة إكسبو 2030 بعد تصويت الجمعية العامة الـ 173 للمكتب الدولي للمعارض في نوفمبر 2023، متفوقةً على منافسيها بفضل رؤية طموحة واستراتيجية متكاملة تستهدف تقديم تجربة عالمية غير مسبوقة.
إشادة دولية بجودة الملف
أشاد الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض ديميتري كيركنتزس بجودة الملف السعودي، مؤكدًا أنه يعكس رؤية واضحة واستعدادًا جادًا لتنظيم الحدث، مما يعزز ثقة المجتمع الدولي بقدرة المملكة على استضافة إكسبو 2030 وفق أعلى المعايير العالمية.
إكسبو الرياض 2030: محطة عالمية في قلب المملكة
مع تقديم الملف الرسمي، تقترب السعودية خطوة أخرى نحو تحقيق رؤيتها لاستضافة حدث يعكس التقدم الاقتصادي والتنموي للمملكة، ويعزز مكانتها كمركز عالمي للابتكار والاستدامة.