تسير المملكة العربية السعودية بخطى ثابتة نحو التحول إلى مركز رئيسي للتكنولوجيا العميقة، مستفيدة من بيئة أعمال متكاملة تدعم الشركات الناشئة والابتكار، وفقًا لتقرير وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات حول التقنيات العميقة، وفقًا لـ”العربية”.
استراتيجية المملكة لتعزيز التكنولوجيا العميقة
تعتمد خطة التحول الرقمي في السعودية على عدة محاور رئيسية، تشمل:
تمكين ريادة الأعمال في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.
تحفيز البحث والتطوير في الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، وحلول الثورة الصناعية الرابعة.
جذب الشركات الدولية والاستثمارات لدعم نمو النظام البيئي الرقمي.
نمو متسارع للشركات الناشئة في التقنية العميقة
أكثر من 1000 شركة ناشئة تعمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، منها 43 شركة متخصصة في التقنية العميقة.
50% من هذه الشركات تركز على الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، والتقنيات الصناعية المتقدمة.
منذ عام 2020، تمكنت الشركات الناشئة في التقنية العميقة من جذب تمويلات تتجاوز 100 مليون دولار.
25% من الشركات الناشئة المحتضنة في حاضنات ومسرعات الأعمال متخصصة في التكنولوجيا العميقة.
دور البحث والابتكار في تعزيز مكانة السعودية
المملكة الأولى عربيًا في جودة الأبحاث وفق مؤشر Nature.
5 باحثين سعوديين ضمن أفضل 2% من العلماء عالميًا وفق تصنيف جامعة ستانفورد 2023.
فرص نمو قوية في قطاعات الصحة والطاقة بفضل الابتكارات التكنولوجية.
بيئة جاذبة للاستثمارات والشركات الدولية
تعمل المملكة على استقطاب الشركات العالمية المهتمة بالتكنولوجيا العميقة، من خلال:
بنية تحتية رقمية متقدمة تدعم الابتكار.
حوافز استثمارية لتعزيز رأس المال الجريء وتمويل المشاريع الناشئة.
دعم حكومي متكامل يعزز الابتكار في مختلف القطاعات.
نحو مستقبل تقني واعد
تُظهر هذه التطورات أن السعودية لا تكتفي بدور المستهلك للتكنولوجيا، بل تسعى إلى أن تصبح مُنتِجًا ومُطوّرًا رئيسيًا للتقنيات العميقة، مما يعزز مكانتها كمركز عالمي للابتكار التقني.