في خطوة رائدة على المستوى العلمي، أعلنت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) عن إطلاق أول بعثة علمية سعودية إلى القطب الجنوبي خلال الفترة من 11 إلى 27 فبراير 2025، وذلك بهدف دراسة دور الحيتان في احتجاز الكربون وتأثيرها على تغير المناخ.
وتركز البعثة على تقييم الفوائد الاقتصادية للحفاظ على الحيتان، وإعادة بناء أعدادها خلال الـ 400 سنة الماضية، بالإضافة إلى فهم تأثيرها على إنتاجية المحيط ودورها في تقليل الكربون.
ويأتي هذا الإنجاز بعد انضمام المملكة إلى معاهدة القطب الجنوبي في مايو 2024، لتصبح الدولة رقم 57 في المعاهدة، والتي تشترط على الدول الأعضاء إجراء أبحاث علمية متقدمة في القارة المتجمدة الجنوبية، مما يعزز من دور السعودية في دعم الجهود الدولية لحماية البيئة ومكافحة التغير المناخي.
وتعكس هذه البعثة التزام المملكة بالبحث العلمي والابتكار البيئي، كما تمثل خطوة جديدة نحو تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 في تعزيز الاستدامة والمشاركة في الجهود الدولية للحفاظ على كوكب الأرض.