احتضن قصر الدرعية في العاصمة السعودية مباحثات رفيعة المستوى بين مسؤولين من روسيا والولايات المتحدة، بهدف إيجاد حلول لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
ويُعد القصر، الذي افتُتح عام 1999 في عهد الملك فهد بن عبد العزيز، أحد أبرز المواقع التي تستضيف القمم الخليجية والاجتماعات الدولية. ويقع في شمال غرب الرياض، ويضم مرافق ملكية وقاعات للمؤتمرات والاجتماعات.
لطالما شكلت الدرعية نقطة انطلاق للدولة السعودية وعاصمتها الأولى، واليوم تؤكد دورها المحوري كمركز للوساطة السياسية، حيث تأتي هذه المباحثات في إطار الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الرياض لتعزيز الأمن والاستقرار العالمي.