أبرمت المؤسسة الدولية لتمويل التجارة الإسلامية – عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية – ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ، اليوم, اتقاقية شراكة إستراتيجية لمشروع برنامج التجارة في آسيا الوسطى “تعزيز الصادرات من خلال الاستثمارات الأجنبية المباشرة “.
ويهدف المشروع إلى تحقيق النمو الاقتصادي الشامل والتعاون الاقتصادي الإقليمي وتعزيز التجارة بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في آسيا الوسطى، ويتماشى بشكل مباشر مع مهمة المؤسسة في تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة وتعزيز الاستثمار عبر الحدود الذي يدعم نمو الصادرات.
وستستفيد من برنامج مشروع “تعزيز الصادرات من خلال الاستثمارات الأجنبية المباشرة” دول كل من أذربيجان، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وتركمانستان وأوزبكستان.
وسيركز المشروع على ثلاثة أهداف رئيسية: أولها تعزيز الصادرات من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر، في القطاعات الإستراتيجية مثل الخدمات الرقمية والزراعة وصناعة الإضاءة والبتروكيماويات، وثانيها توسيع نطاق الشركات الرقمية والتكنولوجية على المستوى الإقليمي، سيعمل المشروع على تزويد الشركات الرقمية والتكنولوجية بالقدرة على توسيع نطاقها من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر والصادرات الدولية، وثالثها إعداد خطة إقليمية لجذب الاستثمار، بقيادة فريق الاستثمار التابع للّجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ في إطار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في آسيا الوسطى، بمشاركة جميع دول آسيا الوسطى الست.
وستعمل المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ عن كثب مع أصحاب المصلحة الوطنيين والإقليميين، بما في ذلك الحكومات ووكالات ترويج الاستثمار والقطاع الخاص، لضمان التنفيذ الناجح للمشروع.
ومن خلال هذه الشراكة الإستراتيجية، سيسعى الطرفان إلى تحقيق نتائج كبيرة بهدف جماعي يتمثل في نمو الاستثمار وإمكانات التصدير في آسيا الوسطى مع توقع تحقيق نتائج رئيسية في عام 2025.
وتشمل هذه النتائج، إعداد وتنفيذ خطط عمل لتعزيز الصادرات المدعومة بالاستثمار الأجنبي المباشر، وتعزيز قدرات وكالات تشجيع الاستثمار من خلال دمج مقاييس قياس الاستثمار الأجنبي المباشر في الترويج لمشاريع الاستثمار المستدامة التي تحرك التجارة، إلى جانب تدريب 18 شركة رقمية وتكنولوجية في جميع أنحاء المنطقة، وتمكينها من جذب الاستثمار الأجنبي المباشر وتعزيز قدرتها التنافسية الدولية.