وصلت، اليوم الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية رقم (77) إلى مطار العريش الدولي في جمهورية مصر العربية، ضمن الجسر الجوي الإنساني الذي تسيّره المملكة العربية السعودية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
الطائرة الإغاثية السعودية
وتأتي هذه الطائرة بتنظيم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبالتنسيق المشترك مع وزارة الدفاع السعودية وسفارة المملكة العربية السعودية في القاهرة.
وتحمل الطائرة على متنها سلالًا غذائية متنوعة وحقائب إيوائية، وذلك في إطار الاستعداد لنقلها عبر الجهات المختصة إلى داخل قطاع غزة، تمهيدًا لتوزيعها على الأسر المتضررة، بهدف الإسهام في تلبية احتياجاتهم الأساسية في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يشهدها القطاع.
دعم إنساني متواصل
ويأتي وصول هذه الطائرة امتدادًا للجهود الإغاثية المتواصلة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، تأكيدًا على دورها الإنساني الراسخ في دعم الشعوب المتضررة من الأزمات. ويواصل مركز الملك سلمان للإغاثة إرسال المساعدات الإنسانية العاجلة، التي تشمل الغذاء، والإيواء، والمستلزمات الأساسية، للتخفيف من معاناة المدنيين في قطاع غزة.
وأكد المركز أن هذه المساعدات تأتي استجابةً للاحتياجات الإنسانية الملحّة، وحرصًا على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، في ظل الظروف المعيشية القاسية التي يعاني منها، والتي أثّرت بشكل مباشر على الأمن الغذائي والاستقرار المعيشي للأسر داخل القطاع.
تنسيق سعودي مصري لضمان وصول المساعدات
ويجري إيصال المساعدات عبر مطار العريش الدولي باعتباره نقطة عبور رئيسية للمساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة، حيث يتم التنسيق مع الجهات المصرية المختصة لضمان سرعة تفريغ الشحنات ونقلها بسلام إلى مستحقيها.
ويُعد هذا التنسيق نموذجًا للتعاون الإنساني المشترك، الذي يهدف إلى تسهيل وصول الدعم الإغاثي إلى المناطق المتضررة، مع الالتزام بالمعايير الإنسانية الدولية في توزيع المساعدات.
مركز الملك سلمان للإغاثة.. دور إنساني رائد
يُواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أداء دوره المحوري في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي في مختلف مناطق الأزمات حول العالم، حيث نفذ منذ تأسيسه مئات المشاريع الإغاثية التي شملت الأمن الغذائي، والإيواء، والصحة، والتعليم، والمياه، وغيرها من القطاعات الحيوية.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، يواصل المركز تنفيذ البرامج الإغاثية العاجلة لدعم الشعب الفلسطيني، في تأكيد واضح على الموقف السعودي الثابت في دعم القضايا الإنسانية، والوقوف إلى جانب الأشقاء في أوقات الشدة.
















