وصل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، اليوم إلى منطقة نياغرا بمقاطعة أونتاريو في كندا، للمشاركة في الاجتماع الوزاري لمجموعة السبع (G7)، حيث تم دعوة المملكة العربية السعودية كدولة ضيف في هذا الحدث الهام.
وزير الخارجية
ويعقد الاجتماع تحت رئاسة كندا، حيث يُتوقع أن يناقش القادة والمسؤولون المشاركون أبرز التحديات العالمية في مجالي الاقتصاد والأمن. من بين المواضيع التي سيتم طرحها في الاجتماع قضايا حيوية تتعلق بالأمن البحري، وأمن الطاقة، بالإضافة إلى أهمية المعادن الحيوية التي تلعب دورًا أساسيًا في الاقتصاد العالمي.
مشاركة المملكة في الحوار الدولي
وتُعد مشاركة المملكة العربية السعودية في هذا الاجتماع الوزاري خطوة هامة نحو تعزيز الدور الدولي للمملكة في معالجة القضايا العالمية من منظور شامل، والتأكيد على التزام المملكة بالمشاركة الفعالة في صياغة الحلول للتحديات المشتركة التي تواجه العالم في هذه المجالات الحيوية.
تعزيز التعاون في قضايا الأمن والطاقة
ومن المتوقع أن تركز المناقشات على تعزيز التعاون الدولي في مجالات الأمن البحري الذي يعد من الركائز الأساسية لضمان استقرار التجارة الدولية، إلى جانب تطوير سياسات أمن الطاقة لضمان إمدادات الطاقة العالمية، وكذلك التعامل مع التحديات المتعلقة بالمعادن الحيوية، التي تعتبر أساسية للعديد من الصناعات المستقبلية.


















