أعلنت هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار عن فتح باب التسجيل للمشاركة في النسخة الثانية من منتدى مناطق الابتكار 2025، الذي تنظمه الهيئة بالشراكة مع وادي الظهران للتقنية يومي 17 و18 نوفمبر الجاري، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتعزيز منظومة البحث والتطوير والابتكار في المملكة، ودعم مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى بناء اقتصاد معرفي مزدهر ومستدام.
السعودية تواصل تعزيز منظومة الابتكار
ويُعد المنتدى منصة وطنية رائدة تجمع نخبة من قادة الابتكار والمستثمرين ورواد الأعمال والخبراء المحليين والدوليين، إلى جانب ممثلي الجامعات والجهات الحكومية والشركات الكبرى، لبحث آفاق التعاون في تطوير مناطق الابتكار واستعراض التجارب العالمية الرائدة في هذا المجال.
ويهدف المنتدى إلى بناء شراكات استراتيجية تُسهم في تبادل المعرفة وتطوير منظومة البحث والابتكار في المملكة، من خلال دعم الشركات الناشئة وتسريع تتجير الاختراعات، وتعزيز التكامل بين الجامعات ومراكز الأبحاث والقطاعين الحكومي والخاص، بما يسهم في رفع مستوى الابتكار والإنتاجية الوطنية.
وسيركز المنتدى على رفع أثر مناطق الابتكار في القطاعين البحثي والتقني، واستكشاف استراتيجيات التعاون الفاعلة بين مختلف أطراف المنظومة، إضافة إلى توفير بيئة محفزة تُبرز الإنجازات والمبادرات النوعية ضمن الأولويات الوطنية في مجالات التقنية والبحث والتطوير. كما سيسلط الضوء على فرص التمويل والبرامج الإرشادية الموجهة لدعم رواد التقنيات العميقة وتمكين الكفاءات الوطنية المبدعة.
ويشتمل المنتدى على مسارين رئيسين:
اليوم الأول يركز على مناطق الابتكار وما تشهده من تطور في منظوماتها البحثية والتقنية.
اليوم الثاني يُعنى بموضوع التتجير ونقل التقنية، مع استعراض أبرز التجارب في تحويل الابتكارات إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية عالية.
كما يتضمن المنتدى معرضًا مصاحبًا يتيح للشركات الناشئة عرض منتجاتها وحلولها التقنية المبتكرة أمام المستثمرين والخبراء، مما يسهم في بناء جسور التواصل بين المواهب الوطنية والجهات الداعمة.
ومن أبرز الموضوعات التي سيناقشها المنتدى:
القيادة المستقبلية في مراكز الابتكار.
بناء القواعد الأساسية للتقنيات في المناطق الابتكارية.
تمكين الكفاءات الوطنية الشابة في مجالات البحث والابتكار.
تطوير منظومة نقل التقنية من البحث إلى الاستثمار.
استعراض قصص النجاح المحلية والعالمية في الابتكار.
ويجسد منتدى مناطق الابتكار 2025 التزام المملكة بمواصلة الاستثمار في المعرفة والتقنية والابتكار كركائز أساسية لبناء مستقبل اقتصادي متنوع، يعزز مكانتها كوجهة عالمية للبحث والتطوير ومركز إقليمي للابتكار في المنطقة.


















