في خطوة جديدة تُعزز من موقع المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للابتكار في الذكاء الاصطناعي، نظّمت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) فعالية متميزة سلّطت الضوء على “نجوم صاعدة في الذكاء الاصطناعي 2025″، حيث اجتمع أبرز المبتكرين والباحثين لعرض أحدث ما توصلوا إليه في هذا المجال المتسارع.
الحدث لم يكن مجرد منصة للعرض، بل مساحة للتبادل المعرفي وبناء الشراكات البحثية الطموحة، في انسجام مع رؤية المملكة 2030 الداعمة للاقتصاد المعرفي.
كاوست ترحب بنجوم المستقبل
استضافت “كاوست” مجموعة من المواهب الواعدة في الذكاء الاصطناعي، قدموا أبحاثًا رائدة تم قبولها في أبرز المؤتمرات العالمية، مثل مؤتمر نظم معالجة المعلومات العصبية، والمؤتمر الدولي لتعليم الآلة، ومؤتمر الرؤية الحاسوبية والتعرف على الأنماط.
الموهبة طريقنا للابتكار
أشاد البروفيسور إدوارد بيرن، رئيس الجامعة، بهذه المبادرات التي تسهم في التوسع المعرفي وتعزز مكانة المملكة في مصاف الدول الرائدة علميًا.
مواهب تبهر المجتمع العلمي
شهد الحدث تقديم بحوث مبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والرؤية الحاسوبية، ومعالجة اللغات الطبيعية، كان أبرزها بحث قدمه الدكتور فيجاي براكاش دويفيدي من جامعة ستانفورد حول استخدام النماذج التحويلية في تحليل بيانات الرسوم البيانية الهيكلية.
شراكة استراتيجية
تم توقيع مذكرة تفاهم بين “كاوست” وشركة “التعاونية” للتأمين، لتعزيز التعاون البحثي وتوظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير الحلول التقنية في قطاع التأمين.
خطوة نحو ذكاء بصري أكثر دقة
خصصت الفعالية محورًا لأبحاث متقدمة في تفسير المعلومات البصرية، تهدف إلى تحسين أداء أنظمة الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم وتحليل البيانات البصرية.
الذكاء الاصطناعي ركيزة المستقبل
أكد المسؤولون أن “كاوست” مستمرة في دعم المنظومة البحثية الديناميكية، وتوفير بيئة حاضنة للأفكار التحويلية التي تسهم في بناء مستقبل رقمي متقدم يليق بطموحات المملكة.
