تحتفي جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، يوم الأربعاء المقبل، بتكريم الفائزات بجائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي في دورتها السابعة.
جائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي
كما يأتي ذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله .
ويأتي بتشريفٍ من حرَم خادم الحرمين الشريفين، صاحبة السمو الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين، وذلك في مركز المؤتمرات والندوات بالجامعة.
من المقرر تكريم الفائزات بجائزة الأميرة نورة في ستة مجالات “نظرية” و”تطبيقية”، التي تم الإعلان عنها في أكتوبر الماضي للتقدم للترشح. هذه المجالات هي: العلوم الطبيعية، العلوم الصحية، المبادرات الاجتماعية، الأعمال الفنية، المشاريع الاقتصادية، والدراسات الإنسانية.
ويأتي هذا التكريم في وقت يشهد أعلى عدد من المترشحات في تاريخ الجائزة، حيث بلغ عددهن في الدورة السابعة (714) مترشحة من مختلف مناطق المملكة، ما يعكس تزايد الوعي المجتمعي بأهمية الجائزة وارتفاع تأثيرها.
كما شهدت الدورة السابعة تحسينات ملحوظة في آليات التحكيم والتقييم، من خلال اعتماد معايير أكثر دقة وموضوعية لضمان نزاهة وشفافية اختيار الفائزات.
فضلاً عن تحديث الإطار العام للجائزة بما يتماشى مع المستجدات الوطنية والعالمية، مما ساهم في تعزيز مصداقيتها وجاذبيتها للمترشحات.
تهدف جائزة الأميرة نورة للتميز النسائي إلى إبراز إنجازات المرأة السعودية، والاحتفاء بالمتميزات والمبدعات، ودعم العمل النسائي المتميز، إضافة إلى تحفيز الأجيال الجديدة من النساء على المشاركة الفاعلة في التنمية الشاملة.
وتستند الدورة السابعة للجائزة إلى الأولويات الوطنية الاستراتيجية، حيث تمت صياغة موضوعاتها لتكون شاملة ومرتبطة بالواقع التنموي للمملكة في ظل التوجهات العالمية الحديثة، مثل التغير المناخي.
والطاقة النظيفة، والحرف اليدوية، والتنوع اللغوي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على دور المرأة في مجالات الحوكمة والاقتصاد، فضلاً عن تكريم الجهود المبذولة في العمل الإغاثي الوطني.