استقبل اليوم الإثنين 15 ديسمبر، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، في قصر بيان، الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء السعودي، والوفد المرافق له، في لقاء يعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت.
تبادل التحيات والرسائل الرسمية

في مستهل الاستقبال، نقل سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى أمير الكويت، متمنياً له موفور الصحة والعافية.
ومن جانبه، حمّل أمير الكويت سمو الأمير تركي تحياته وتقديره لكل من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، مؤكداً متانة العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين.
استعراض العلاقات الثنائية

شهد اللقاء تبادل الأحاديث الودية، واستعراض أطر التعاون الثنائي، وسبل تطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية والأمنية بين المملكة والكويت. كما تم التأكيد على استمرار التنسيق المشترك بين الجانبين في مختلف المجالات بما يعزز المصالح المشتركة ويخدم شعبي البلدين.
الحضور الرسمي
حضر اللقاء من الجانب السعودي الأمير سلطان بن سعد بن خالد، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت، وحمد بن سليمان السليم، مدير عام مكتب سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد.
أما من الجانب الكويتي، فحضر الشيخ عبدالله علي عبدالله السالم الصباح، وزير الدفاع ووزير الداخلية بالإنابة، والفريق المتقاعد جمال محمد الذياب، مدير مكتب أمير الكويت.
تأكيد على العلاقات الأخوية
يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون السعودي الكويتي على مختلف الأصعدة، وتبادل الخبرات في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، بما يعكس العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين والتي تمتد لعقود طويلة من التعاون والدعم المتبادل.
وأكد الجانبان خلال اللقاء أهمية الاستمرار في التنسيق والتشاور لتحقيق مزيد من التطورات الإيجابية في العلاقات الثنائية، وتعزيز مكانة البلدين في المنطقة وخارجها.


















