استعرض أمير منطقة المدينة المنورة الخطط الاستراتيجية المخصصة لتطوير قطاع المقاولات في المنطقة، وذلك خلال لقاء جمعه برئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين وعدد من أعضاء المجلس، حيث تناول اللقاء المبادرات المستقبلية والدور المتوقع للقطاع في دعم مشاريع التنمية.
أهمية قطاع المقاولات في التنمية الوطنية
أكد أمير المنطقة أن قطاع المشاريع الإنشائية والمقاولات يمثل أحد الركائز الحيوية في مسيرة التنمية، مشددًا على ضرورة توطين الوظائف في هذا المجال، وتأهيل الكفاءات الوطنية نظرًا لما يوفره القطاع من فرص مهنية نوعية تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين مستوى تنفيذ المشاريع في المنطقة.
استعراض المبادرات والمشاريع الحالية
جرى خلال اللقاء عرض أبرز المبادرات المستقبلية للهيئة، إلى جانب مراجعة الخدمات والمنجزات الواردة في التقرير السنوي لعام 2024، كما تمت مناقشة المشروعات التي تعمل الهيئة على تنفيذها داخل المنطقة، بما في ذلك تحليل مؤشر الأسعار ومقارنته بالمدن الأخرى لتكوين رؤية أوسع عن واقع القطاع ومستوى تنافسيته.
تعزيز التواصل وفهم التحديات
وتناول اللقاء جهود الهيئة في تنظيم لقاءات الطاولة المستديرة مع المقاولين، ودورها في فهم التحديات التي يواجهها القطاع، والعمل على ابتكار حلول عملية ترفع من جودة العمل وتحسن أداء المشاريع.
كما نوقشت ملامح إستراتيجية تطوير قطاع المقاولات والخطوات الجارية لتمكين المنشآت ورفع الكفاءة والجودة بما يتوافق مع متطلبات التنمية الوطنية.
لقاء تعاوني لتعزيز الخدمات الموجهة للمقاولين
وفي السياق نفسه، نظمت غرفة المدينة المنورة لقاءً مشتركًا بالتعاون مع الهيئة السعودية للمقاولين، جمع عددًا من مقاولي المنطقة في مقر الغرفة.
واستعرض اللقاء تعريفًا بالهيئة وبرامج تأهيل المقاولين، كما تضمن نقاشًا مفتوحًا حول التحديات القائمة وسبل تطوير القطاع بما يلبي مستهدفات المنطقة خلال المرحلة المقبلة.

















