تستعد المملكة العربية السعودية لاستضافة المؤتمر الدولي للتأهب والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية (EPR2025)، والذي سيعقد في مدينة الرياض خلال الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر 2025م، بتنظيم من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA). ويأتي المؤتمر تحت شعار “بناء المستقبل في عالم متطور”، ليجمع الخبراء الدوليين والمسؤولين المعنيين بمسائل الأمان النووي والاستجابة للطوارئ في ظل التحديات العالمية المتزايدة في هذا المجال.
المؤتمر الدولي للتأهب والاستجابة
يسعى المؤتمر إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، أبرزها:
تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى بين الدول والمنظمات المعنية بالأمان النووي.
تطوير القدرات الوطنية للدول الأعضاء في مجالات التأهب والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية، بما يعزز جاهزيتها في التعامل مع الأزمات النووية والإشعاعية.
مناقشة التحديات التقنية والتنظيمية المرتبطة بالتصدي للطوارئ النووية والإشعاعية، والبحث عن حلول مبتكرة لتجاوز هذه التحديات.
استعراض أحدث الابتكارات العلمية في مجال الكشف والحماية النووية، بما يساهم في تطوير قدرات الدول الأعضاء في مجالات الأمن النووي، وتحقيق استدامة في منظومات الأمان على المستويين الوطني والدولي.
استعدادات المملكة لاستضافة المؤتمر
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في المملكة على استكمال جميع الاستعدادات اللازمة لانطلاق فعاليات المؤتمر، مشيرة إلى أن المملكة تولي اهتمامًا بالغًا بمواكبة أحدث التطورات في مجال الأمان النووي، وتعمل على تعزيز مكانتها الدولية كداعم رئيسي للجهود العالمية في هذا المجال. ويهدف المؤتمر إلى تحديد أولويات العمل المستقبلية لتطوير منظومات الطوارئ النووية، بما يتماشى مع التحديات العالمية المتسارعة في هذا القطاع الحيوي.
التأكيد على الأمان والأمن النوويين
يعد هذا المؤتمر مؤشراً على التزام المملكة العميق في مجال الأمان النووي والأمن الإشعاعي، حيث تواصل المملكة جهودها لتعزيز قدرتها على الاستجابة للطوارئ النووية من خلال تعزيز التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والهيئات الدولية الأخرى. ويعكس هذا الحدث الحرص الدائم للمملكة على حماية الإنسان والبيئة والممتلكات وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
دور المملكة في دعم الجهود العالمية

يؤكد المؤتمر على دور المملكة الفاعل في دعم الجهود العالمية الرامية إلى رفع مستوى الجاهزية والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية، ويعزز من مكانتها الدولية في هذا المجال الحساس. وتعمل المملكة على توفير البيئة المناسبة لتبادل الأفكار والابتكارات بين الخبراء وصانعي السياسات في الدول الأعضاء، مما يساهم في تعزيز السلامة النووية وتحقيق استدامة الطوارئ النووية على المستويين المحلي والدولي.
			

















