بمشاركة أكثر من 400 مشروع وأسرة منتجة، يواصل “سوق الدار” فعالياته في العاصمة الرياض، وذلك في حي الغدير مقابل مركز الملك عبدالله المالي (كافد)، حتى يوم الاثنين 29 سبتمبر، بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني السعودي الـ95.
أهداف سوق الدار وتمكين الأسر
ويأتي “سوق الدار” امتدادًا لجهود بنك التنمية الاجتماعية في دعم وتمكين الأسر المنتجة وتعزيز استدامة المشاريع متناهية الصغر، عبر منصات تسويقية تفاعلية تجمع بين الطابع الثقافي والترفيهي، وتسلّط الضوء على الحرف اليدوية والمنتجات الوطنية.
مناطق نوعية تعكس الهوية السعودية
وتضم الفعالية عشر مناطق نوعية تعكس الثقافة والهوية السعودية، تشمل معارض للصناعات اليدوية والأزياء والإكسسوارات والتحف الفنية، إلى جانب العروض الموسيقية الحية والفنون الإبداعية وورش الحرف والتجارب التفاعلية.
تصريح بنك التنمية الاجتماعية
وأكد الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي أن “سوق الدار” يمثل التزام البنك بتمكين الأسر المنتجة والحرفيين وأصحاب المشاريع متناهية الصغر، من خلال توفير منصات تسويقية تعزز جودة المنتج المحلي وتنوّع التراث السعودي، بالتزامن مع “عام الحرف اليدوية”.
إقبال جماهيري وتجربة حضرية متكاملة
ويشهد “سوق الدار” إقبالًا لافتًا من الزوار والمهتمين، حيث يتيح موقعه بجوار محطة مترو (كافد) تجربة تنقل سلسة ومستدامة، مما يعزز مكانته كوجهة حضرية بارزة تجسد التمكين الاقتصادي والاجتماعي في قلب الرياض.