اختتم اليوم في مقر البنك الدولي بالعاصمة الأمريكية واشنطن فعاليات “معرض المطبخ السعودي”، الذي استمر يومين بتنظيم من وفد المملكة لدى البنك الدولي وبمشاركة سفارة المملكة لدى الولايات المتحدة.
شهد المعرض حضورًا لافتًا من الزوار، الذين أبدوا إعجابهم بما قدمه من تجربة ثقافية متكاملة، من مأكولات سعودية وتمر وعطور شرقية، إلى صور ومعروضات تجسد ملامح السياحة والثقافة في المملكة.
تجربة ثقافية متكاملة
تميز المعرض بأركان مخصصة للسياحة والقهوة السعودية، بالإضافة إلى تجربة الواقع الافتراضي (VR) التي أتاحت للزوار التعرف على أبرز معالم المملكة التاريخية والحضارية.
وبرزت تجربة المطبخ السعودي كنافذة حقيقية على ثقافة المملكة، حيث اكتسبت مأكولاته التقليدية شعبية كبيرة بين المشاركين، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا بـ سياحة الطعام كجزء من التجربة السياحية الكاملة.
المطبخ السعودي جسر للتعرف على الثقافة والسياحة
حظي المعرض باهتمام كبير من المشاركين، الذين أشادوا بما يقدمه من عمق ثقافي وحضاري، مؤكدين أن تجربة المطبخ السعودي ليست مجرد تذوق للأطعمة، بل نافذة للتعرف على التاريخ والثقافة والسياحة السعودية، خاصة في وقت تتزايد فيه شعبية المملكة عالميًا في المجالات الثقافية والسياحية والاقتصادية.
سياحة الطعام.. نافذة على الثقافة العالمية
تجربة المطبخ السعودي تعكس جزءًا مهمًا من سياحة الطعام، التي أصبحت عنصرًا أساسيًا في السياحة العالمية. الأطعمة التقليدية والعطور المحلية والمشروبات الأصيلة تمنح الزائر فرصة للتعرف على الهوية الثقافية للمملكة بطريقة ممتعة وحية، وتجعل الرحلة أكثر ثراءً وذاكرة لا تُنسى. في هذا الإطار، يثبت المطبخ السعودي أن المائدة ليست مجرد طعام، بل تجربة سياحية متكاملة تعكس أصالة المملكة وروح ضيافتها، وتضعها على خريطة السياحة العالمية كوجهة مميزة لكل عشاق الثقافة والنكهات الأصيلة.