يستعد معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 لفتح أبوابه خلال الفترة من 2 إلى 11 أكتوبر المقبل، في مقر نادي الصقور السعودي بملهم شمال الرياض، وسط مشاركة غير مسبوقة من العارضين والعلامات التجارية العالمية، ما يعزز مكانته كأكبر منصة لهواة الصقارة والصيد والرحلات البرية في المنطقة والعالم.
1300 عارض وأكثر من 45 دولة
يكشف المعرض عن مشاركة تتجاوز 1300 عارض وعلامة تجارية تمثل أكثر من 45 دولة، ليؤكد مكانته بوصفه الحدث الأبرز عالميًا في هذا المجال، ودوره كمحرك اقتصادي وثقافي يرسخ حضور المملكة على خريطة الفعاليات الدولية.
أرقام قياسية مقارنة بالعام الماضي
في نسخة 2024، استقطب المعرض أكثر من 649 ألف زائر بمشاركة 1,210 عارضين على مساحة 160 ألف متر مربع. أما في 2025 فقد توسع المعرض ليغطي أكثر من 190 ألف متر مربع، مع زيادة القطاعات المتخصصة إلى 28 قطاعًا، وارتفاع عدد ورش العمل إلى 30 ورشة، إلى جانب 23 فعالية مصاحبة، بما يعكس مسارًا متصاعدًا في التطور والنمو.
تجربة متكاملة تجمع التراث والمعرفة والترفيه
يوفر المعرض للزوار تجربة غنية تتنوع بين:
-مناطق الأسلحة والمغامرات.
-سباقات الملواح وورش العمل.
-منطقة الصيد والمزاد وصقار المستقبل.
-ركن الحرف اليدوية ومنطقة الصقور المنغولية.
-الجناح الصيني ومنطقة التراث العالمي.
-عروض أزياء الصقارة ومتحف شلايل.
-الفعاليات الفلكلورية.
كما تحتضن الساحات الخارجية عروضًا للفروسية، والدفع الرباعي، والسفاري، وميادين للرماية والسهام، إلى جانب حلبة لسيارات الكارتينغ.
حدث عالمي يعزز السياحة الداخلية
لا يقتصر المعرض على كونه منصة للصقارين فقط، بل يُعد ملتقى اقتصاديًا وثقافيًا وسياحيًا يعكس تطور صناعة المعارض في المملكة، ويعزز من فرص الأعمال والسياحة الداخلية، مع تقديم تجربة ثرية ومتنوعة للزوار والمشاركين.