لم يتخيل سائق الحافلة في مدينة أوكلاند النيوزيلندية أن مجرد توقف اعتيادي في محطة، سيقوده لاكتشاف صادم. كانت الحافلة تمضي طريقها كالمعتاد، حتى انتبه السائق إلى حركة غريبة داخل حقيبة سفر ضخمة تركت بجوار المقاعد الخلفية. اقترب بتردد، وحين فتح الحقيبة… كانت المفاجأة.
طفلة صغيرة في وضع خطير
داخل الحقيبة، وجد السائق طفلة لا يتجاوز عمرها عامين، تعاني من ارتفاع شديد في درجة الحرارة. لم يكن هناك أي تفسير منطقي للمشهد، سوى أن الطفلة كانت محاصرة في مساحة خانقة، غير قادرة على التنفس بحرية. على الفور، أبلغ السائق الشرطة وتم إيقاف الحافلة لحين وصول الفرق المختصة.
السلطات ألقت القبض على سيدة كانت على متن الحافلة، وتبين أنها تقف وراء الحادثة. لم تكشف التحقيقات بعد عن طبيعة العلاقة بين المرأة والطفلة، فيما تستعد السلطات لتقديمها إلى المحكمة خلال الساعات القادمة لمواجهة تهم تتعلق بسلامة الطفل وتعريض حياته للخطر.
الحادثة أثارت صدمة كبيرة في الأوساط النيوزيلندية، وسط تساؤلات عن الدوافع التي قد تدفع أي شخص لوضع طفلة صغيرة داخل حقيبة سفر. ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث، وسط مطالب بتشديد الرقابة على وسائل النقل العام ومنع تكرار مثل هذه الجرائم الغريبة.