بعد أقل من 24 ساعة على كارثة تحطم طائرة تابعة لشركة “إير إنديا”، استيقظت الشركة على حادث جديد، حيث اضطرت إحدى طائراتها إلى العودة لمطار بوكيت التايلاندي والهبوط اضطرارياً، إثر تلقي بلاغ بوجود قنبلة على متن الرحلة.
عودة للمطار بعد التهديد بوجود القنبلة
الطائرة، التي كانت تنفّذ الرحلة رقم AI 379 من جزيرة بوكيت إلى العاصمة الهندية نيودلهي، أقلعت صباحاً عند الساعة 9:30 بالتوقيت المحلي، لكنها حلّقت في مسار دائري فوق بحر أندامان، ثم عادت مجدداً إلى مطار الإقلاع، وفق ما أظهرته بيانات موقع Flightradar24 المختص بتتبع الرحلات الجوية.
إخلاء دون تسجيل أي إصابات
وأكد أحد مسؤولي هيئة مطارات تايلاند أنه تم إجلاء 156 راكباً كانوا على متن الطائرة، مشيراً إلى أن عملية الإخلاء تمت وفق بروتوكولات الطوارئ المعتادة، دون تسجيل إصابات.
وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر شركة “إير إنديا” أي تعليق رسمي، كما لم توضح السلطات التايلاندية طبيعة التهديد أو مدى جدّيته، في وقت تواصل فيه الأجهزة الأمنية عمليات الفحص والتحقيق داخل المطار وحوله.
يُذكر أن هذا الحادث يأتي في وقت حساس بالنسبة لشركات الطيران الهندية، التي واجهت العام الماضي موجة من البلاغات الكاذبة بوجود متفجرات، بلغت قرابة ألف تهديد خلال عشرة أشهر فقط – أي ما يعادل عشرة أضعاف ما سُجل في عام 2023.
في المقابل، لا تزال تداعيات الحادث الجوي السابق الذي وقع في مدينة أحمد آباد تتفاعل، بعدما لقي أكثر من 240 شخصاً مصرعهم إثر تحطم طائرة تابعة لـ”إير إنديا” بعيد إقلاعها.