في زحام المطارات، حيث تتقاطع خطوات العابرين وتتبدّل الوجوه كل لحظة، تأتي تجربة “كبسولات النوم” في مطار القاهرة الدولي كملاذ هادئ يمنح المسافرين لحظة استراحة وسط ضجيج الرحلات وجداول الترانزيت الممتدة.
المبادرة التي أطلقتها شركة ميناء القاهرة الجوي ليست مجرد إضافة جديدة في مشهد الخدمات، بل انعكاس لرؤية تتبنى راحة المسافر كأولوية. الكبسولات التي توزّعت بعناية في مباني الركاب الثلاثة، تقدّم مفهومًا عمليًا وبسيطًا للنوم المؤقت، مصممة لتمنح الخصوصية والهدوء في مساحة صغيرة لكن مدروسة.
بيئة مثالية للتعافي من إرهاق السفر
كل كبسولة هي غرفة صغيرة منعزلة، مكيفة وعازلة للصوت، مجهزة بسرير نظيف ومعقّم، إضاءة قابلة للتعديل، خدمة Wi-Fi مجانية، وشواحن USB وUSB-C، ما يجعلها بيئة مثالية للتعافي من إرهاق السفر أو مجرد الانفصال المؤقت عن ضوضاء المطار.
تصميم ذكي لراحة أكبر
بفضل توزيعها الذكي، أصبح بوسع المسافرين التوقف قليلًا لأخذ قسط من الراحة في أكثر الأماكن حاجةً لذلك: صالات الترانزيت والانتظار الطويل. مبنى الركاب سواء كبسولات للنوم أو الراحة.
ملامح جديدة لخدمة المطارات
هي ليست فخامة الفنادق، لكنها كافية لتمنح جسدك وعقلك الهدوء الذي يحتاجه. وربما الأهم من ذلك، أنها ترسم ملامح جديدة لمفهوم الخدمة في المطارات المصرية، وتفتح نافذة أمل نحو تجربة سفر أكثر إنسانية، أكثر هدوءًا، وأكثر احترامًا لحاجة الإنسان إلى لحظة راحة، حتى ولو كانت بين رحلتين.