المحتويات
ضربت أمطار غزيرة وعواصف مفاجئة الساحل الجنوبي الشرقي لفرنسا، مسببة فيضانات أدت إلى وفاة ثلاثة أشخاص على الأقل، فيما وصفه السكان المحليون بـ”مشاهد الحرب”.
مأساة على الطريق: وفاة زوجين مسنين تحت سيول جارفة
في مدينة لو لافاندو الساحلية، فقد زوجان مسنان حياتهما بعدما جرفتهما المياه الغزيرة، حيث بقيت جثة الزوجة محاصرة داخل حطام السيارة.
عمدة لو لافاندو، جيل برناردي، وصف المشهد بأنه “ظاهرة عنيفة وشنيعة لا تُصدق”، حيث تهدمت الطرق والجسور، وانقطع التيار الكهربائي ومياه الشرب وخدمات الصرف الصحي.
عمليات إنقاذ طارئة وسط الفوضى: إجلاء مئات الركاب من قطار TGV
تسببت الأمطار في انزلاق قضبان السكك الحديدية مما أجبر قطار TGV المتجه من تولوز إلى باريس على التوقف ونجاة أكثر من 500 راكب تم إجلاؤهم عبر الحافلات في ساعة متأخرة من الليل.
السلطات المحلية والدولة تواجه تحديات ضخمة
قال عمدة تونين إن السلطات قامت بعمليات إنقاذ شارك فيها رجال الإطفاء والشرطة والمتطوعون، معربًا عن أمله في إعلان الحكومة هذا الحدث “كارثة طبيعية” لمساعدتهم في التعافي.
توقفت حركة القطارات بين أجان ومارماندي لعدة أيام، فيما غمرت السيول الأقبية والمنازل، متسببة بخسائر كبيرة للسكك الحديدية والبنية التحتية المحلية.