بعد الزيارة التاريخية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الدرعية، تسلّطت الأضواء الدولية على هذه المدينة العريقة، التي أصبحت محط أنظار العالم ووجهة سياحية وثقافية متألقة تعكس عمق التاريخ وروح التجديد
وتعد الدرعية، العاصمة الأولى للدولة السعودية، تحتفظ بمكانتها كرمز للتاريخ والهوية، حيث تمتزج أجواء الماضي العريق بروح الحاضر المتجددة. بين مبانيها الطينية ومشروعاتها الحديثة، تتحول المدينة اليوم إلى وجهة عالمية لا تُنسى.
أطلق الأمير محمد بن سلمان مشروع تطوير الدرعية التاريخية بتكلفة 63 مليار دولار، لتحويلها إلى وجهة سياحية وثقافية عالمية. يشمل المشروع تطوير 14 كيلومترًا مربعًا، مع بناء 20 ألف وحدة سكنية، 38 فندقًا، ومرافق تعليمية وتراثية، وجذب 27 مليون زائر سنويًا بحلول 2030.
أبرز المعالم السياحية في الدرعية
1- حي الطريف التاريخي
أحد مواقع التراث العالمي المدرجة في اليونسكو منذ عام 2010. يتميز بطرازه النجدي الأصيل وقصوره التاريخية، مثل قصر سلوى، ويقدم عروضًا تراثية حية تعكس الحياة القديمة في قلب الجزيرة العربية.
2- حي البجيري
واجهة عصرية للتراث، يضم مطاعم ومقاهي تطل على وادي حنيفة، وسوقاً شعبياً، ومسارح مفتوحة لعروض الفلكلور المحلي في أجواء ساحرة.
3- بوابة الدرعية
مشروع ثقافي ترفيهي ضخم يعكس طموحات المملكة، يجمع بين المتاحف التفاعلية، العروض الفنية، المسارح العالمية، والمرافق العائلية الحديثة.
4- منتزه الدرعية
مساحة خضراء توفر بيئة مثالية للنزهات والاستجمام، تضم بحيرات، شلالات، مسارات مشي، وألعاباً للأطفال، وسط تصميم مستوحى من جمال الطبيعة الصحراوية.
5- جامع الإمام محمد بن سعود
تحفة معمارية مستوحاة من الطراز الإسلامي الحديث، يضم قبة ذهبية وحدائق ونوافير، ويعد نقطة جذب روحانية ومعمارية في قلب المدينة.
6- حي جاكس للفنون
منطقة فنية حيوية، تضم معارض معاصرة، ورش عمل، مطاعم مبتكرة، وجداريات ضخمة تجعل منه مركزاً للإبداع والتصوير.