المحتويات
اليوم العالمي للملكية الفكرية .. أشادت الندوة العالمية للشباب الإسلامي، بمناسبة اليوم العالمي للملكية الفكرية الذي يوافق 26 إبريل من كل عام، بتقدم المملكة العربية السعودية وتصدرها في تعزيز بيئة الملكية الفكرية.
مؤشر الملكية الفكرية الدولي لعام 2025
وسجلت الىسعودية نسبة نمو بلغت 17.55% في التقييم العام لمؤشر الملكية الفكرية الدولي لعام 2025، في نسخته الثالثة الصادرة عن غرفة التجارة الأمريكية.
جهود نوعية
وأكدت الندوة أن هذا التفوق يعكس الجهود النوعية والإجراءات المتقدمة التي تبنتها المملكة لتمكين منظومة فاعلة لحماية الملكية الفكرية محليًا ودوليًا، من خلال سياسات وتشريعات تدعم الابتكار، وتحترم الحقوق، وتحافظ على الملكيات الفكرية بوصفها عنصرًا محوريًا في دعم المجتمع المعرفي وتنمية روافده الإبداعية.
أهمية الملكية الفكرية
كما نوّهت الندوة إلى أن المملكة تعمل على رفع الوعي العام بأهمية الملكية الفكرية وقيمتها الإستراتيجية، وتهيئة بيئة محفّزة للابتكار والنتاج الإبداعي البشري في مختلف القطاعات.
يُذكر أن المملكة انضمت بصفتها عضوًا في المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) عام 1402هـ (1982م)، وتواصل الهيئة السعودية للملكية الفكرية جهودها من خلال هذه العضوية في متابعة التطورات والممارسات الدولية، مما عزز مكانة المملكة عالميًا ورفع من مؤشراتها في مجال حماية وصون حقوق الملكية الفكرية.
شاركت الهيئة السعودية للملكية الفكرية في الاحتفاء باليوم العالمي للملكية الفكرية، الذي يُصادف 26 أبريل من كل عام، تحت شعار هذا العام الذي أطلقته المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو): “الملكية الفكرية والموسيقى”.
ويهدف اليوم العالمي لهذا العام إلى تسليط الضوء على دور الملكية الفكرية في دعم قطاع الموسيقى وتمكين المبدعين في هذا المجال من حماية أعمالهم واستثمارها ضمن إطار قانوني يضمن لهم الحقوق المعنوية والمالية.
نظام حماية حقوق المؤلف
في سياق متصل، شاركت الهيئة السعودية للملكية الفكرية في الاحتفاء باليوم العالمي للملكية الفكرية، الذي يُصادف 26 أبريل من كل عام، تحت شعار هذا العام الذي أطلقته المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو): “الملكية الفكرية والموسيقى”.
ويهدف اليوم العالمي لهذا العام إلى تسليط الضوء على دور الملكية الفكرية في دعم قطاع الموسيقى وتمكين المبدعين في هذا المجال من حماية أعمالهم واستثمارها ضمن إطار قانوني يضمن لهم الحقوق المعنوية والمالية.
الأعمال الموسيقية
تعد الأعمال الموسيقية من المصنفات المحمية بموجب نظام حماية حقوق المؤلف، وتشمل الألحان، والألحان المرتبطة بكلمات، وكحقوق مجاورة وفقًا للائحة التنفيذية لنظام حماية حقوق المؤلف، والأداء الصوتي، والتسجيلات الصوتية، وغيرها من العناصر الإبداعية المرتبطة بالإنتاج الموسيقي.
وتمنح هذه الحماية لصاحب الحق القدرة القانونية على استخدام العمل، وتحديد كيفية الاستفادة منه، مع الاحتفاظ بحقه في نسب العمل إليه بصفته مؤلفًا.
وأكدت الهيئة أن حماية حقوق المؤلف في المجال الموسيقي تُسهم في تعزيز البيئة الداعمة للصناعات الإبداعية، وتفتح المجال أمام تنمية الاقتصاد الإبداعي وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، كما تمثل هذه المناسبة فرصة لرفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية احترام الحقوق المرتبطة بالمصنفات الفنية، ودور الملكية الفكرية في تعزيز الابتكار وتطوير المحتوى الثقافي محليًا وعالميًا.
ثقافة الملكية الفكرية
وتواصل الهيئة، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، جهودها في تعزيز التكامل المؤسسي لنشر ثقافة الملكية الفكرية. بما يعزّز من حضور الإبداع الوطني، والتأكد من أن تبقى الحقوق محفوظة، والفرص متجددة، والمسارات مفتوحة أمام كل فكرة تتحول إلى واقع ملموس.
يذكر أن المملكة انضمت بصفتها عضوًا في المنظمة العالمية للملكية الفكرية عام 1402هـ الموافق 1982م، وتشترك الهيئة السعودية للملكية الفكرية بعضويتها لمواكبة المستجدات في مجالات الملكية الفكرية المختلفة، مما ينعكس بمردود إيجابي على أنشطة الملكية الفكرية في المملكة.