أكدت د. داليا اليحيى، مدير عام الإدارة العامة للحرف اليدوية في هيئة التراث، أن البيوت الحرفية مفتوحة للجميع وتشكل وجهة بارزة للسياحة الثقافية، مما يعزز من مكانة المملكة كوجهة ثقافية متميزة.
وأوضحت خلال تصريحات لبرنامج “ياهلا” عبر قناة روتانا خليجية، أن نقل الحرف اليدوية لا يقتصر فقط على التوارث بين الأجيال، بل يشمل تدريب شباب جدد لضمان استمرار هذا الإرث.
وأشارت إلى أن تدريب الحرفيين يتضمن عدة مراحل تبدأ بالتدريب على الخامات والأدوات، ثم مرحلة التصميم، يليها التسويق.
وكشفت اليحيى أن هيئة التراث تدير 11 مجالًا حرفيًا تتفرع إلى عدة تخصصات، مع التركيز على حرفة “السدو” وصناعة السجاد.
وأضافت أن الهيئة تعمل على مبادرات وخطط خلال عام 2025، الذي أُعلن عنه عامًا للحرف اليدوية، بهدف الحفاظ على الثروة الثقافية والتعريف بثراء المملكة الثقافي.
https://x.com/YaHalaShow/status/1877414492708958604?t=r4JBaurkIV0SJbSR7xvruQ&s=19