أكد خبير السياحة سلمان القثامي أن السياحة الشتوية في السعودية تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد الزوار، سواء من السياح المحليين أو القادمين من الخارج، وذلك بفضل تنوع الوجهات السياحية واعتدال الأجواء فضلًا عن اتساع نطاق الفعاليات والأنشطة المنتشرة في مختلف مناطق المملكة.
تنوع الوجهات وجذب السياح
أوضح القثامي أن فصل الشتاء أصبح من أبرز المواسم السياحية في السعودية، حيث تستقطب الوجهات الصحراوية والتاريخية الزوار بشكل كبير، مثل العلا والدرعية والرياض وحائل، بالإضافة إلى المخيمات الشتوية والمواقع البرية التي تشهد حركة نشطة خلال هذا الموسم.
تجارب السياحة الشتوية في السعودية متنوعة
وأشار القثامي إلى أن السياحة الشتوية في السعودية تتميز بتقديم تجارب متنوعة تتناسب مع مختلف الاهتمامات، من التخييم والرحلات البرية إلى زيارة المواقع التراثية والمشاركة في الفعاليات الثقافية والترفيهية، مما ساعد على جذب شرائح متعددة من الزوار، سواء كانوا من العائلات أو الشباب أو محبي المغامرات.
الأثر الاقتصادي للحراك السياحي
وبيّن القثامي أن هذا النشاط السياحي في الموسم الشتوي كان له تأثير اقتصادي واضح، من خلال زيادة الطلب على مرافق الإيواء ووسائل النقل والمطاعم، إضافة إلى دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص عمل مؤقتة.
تحسين الخدمات والبنية التحتية
وأضاف القثامي أن التطوير المستمر للبنية التحتية السياحية، بجانب تحسين جودة الخدمات وتنظيم الفعاليات، ساهم في تعزيز تجربة السائح وجعل السياحة الشتوية خيارًا مفضلًا داخل المملكة، بديلًا عن السفر إلى الخارج خلال هذا الوقت من العام.
ركيزة أساسية ضمن رؤية السعودية 2030
واختتم القثامي حديثه بالتأكيد على أن السياحة الشتوية تمثل عنصرًا أساسيًا في تنويع المواسم السياحية وضمان استدامة القطاع، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى ترسيخ مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية على مدار العام.


















