أكد الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة، خالد البكر، أن المبادرات والبرامج الأمنية التي أطلقتها وزارة الداخلية أسهمت بشكل مباشر في رفع جودة الحياة في المملكة، من خلال توفير بيانات دقيقة تدعم التخطيط السريع والاستجابة الفعّالة، مما جعل السعودية نموذجًا يُحتذى به على المستوى العالمي.
مركز العمليات الأمنية الموحد ودوره في جودة الحياة
أوضح البكر في تصريحات للاقتصادية أن مركز العمليات الأمنية الموحد 911 في مناطق الرياض، الشرقية، المدينة المنورة، ومكة المكرمة يُعد أحد أهم المبادرات المشتركة بين برنامج جودة الحياة ووزارة الداخلية، حيث يتيح جمع بيانات عالية الجودة تُستخدم في وضع الخطط الأمنية والتعامل مع الحالات الطارئة بسرعة وكفاءة.
التقنية في الأمن ورفع مستوى الثقة
وأشار إلى توظيف التقنية في القدرات الأمنية، مثل تركيب كاميرات bodycam على رجال الأمن، ما ساهم في الحفاظ على جودة عالية للأمن، وزيادة مستوى الثقة بين السكان والمقيمين والزوار. وأضاف أن متوسط زمن الاستجابة للإبلاغ عن المخالفات أو الجرائم عبر الرقم 911 يبلغ ثانيتين فقط، ما يُعد نقلة نوعية في مجال الخدمات الأمنية الرقمية.
المملكة رائدة في الأمن التقني
أكد البكر أن المملكة تحتل المرتبة الأولى تقريبًا بنسبة 99% بين الدول الأكثر تقدمًا في المجال الأمني التقني، مما جعلها بيئة جاذبة للسكن والعمل والزيارة، وساهم في تسريع الخدمات الحكومية مثل تجديد الجواز أو الهوية الوطنية بسهولة وبضغطة زر، دون الحاجة للاصطفاف الطويل.
يشير تقرير برنامج جودة الحياة إلى أن الاستثمار في الخدمات الأمنية الرقمية يُعد أحد الركائز الأساسية لتعزيز جودة الحياة، وجعل السعودية نموذجًا عالميًا في دمج التقنية والأمن لخدمة المواطنين والمقيمين والزوار.
















