أعلنت وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية عن تحقيق 3 أرقام قياسية عالمية في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وذلك خلال فعاليات مؤتمر “أبشر 2025” الذي تنظمه الوزارة بالشراكة مع أكاديمية طويق وعدد من الشركات العالمية المتخصصة في التقنية والتحول الرقمي.
وزارة الداخلية تحقق 3 أرقام قياسية عالمية
تضمنت الأرقام القياسية التي تم تسجيلها في موسوعة غينيس:
أكبر هاكاثون للابتكار الأمني في العالم: حيث جمع المؤتمر عددًا غير مسبوق من المشاركين في هاكاثون مخصص للابتكار الأمني، مما يعكس التزام المملكة بدعم الابتكار في المجال الأمني وتعزيز الحلول التقنية الحديثة لمواجهة التحديات الأمنية.
أكبر هاكاثون للحلول الرقمية: هذا الرقم القياسي يبرز اهتمام المملكة بتطوير الحلول الرقمية من خلال فعاليات تشجع على الابتكار في مجال التقنية وتوظيفها لخدمة المجتمع.
أعلى عدد مشاركين في هاكاثون عالمي: حيث شهد المؤتمر مشاركة ضخمة من الشباب والمواهب العالمية في هذا الحدث العالمي، ما يعكس ريادة المملكة في تحفيز الشباب على الابتكار والمشاركة في الفعاليات العالمية.
إنجاز يؤكد ريادة المملكة في التحول الرقمي
ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على ريادة المملكة في مجال الابتكار التقني والتحول الرقمي، فضلاً عن جهودها المستمرة في دعم المبادرات النوعية التي تجمع بين الشباب والمواهب المحلية والعالمية في بيئة تنافسية مبتكرة. وقد أعرب عدد من الخبراء والمشاركين عن إعجابهم بالمستوى التنظيمي والتقني للمؤتمر، حيث أظهرت المملكة قدرتها على تقديم حلول مبتكرة في مختلف المجالات الأمنية والتقنية.
إطلاق 5 خدمات رقمية جديدة
كما أعلنت وزارة الداخلية في وقت سابق عن إطلاق 5 خدمات رقمية جديدة خلال الحفل الختامي للمؤتمر، والتي تهدف إلى تعزيز التحول الرقمي في المملكة. هذه الخدمات تشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تدعم رفع كفاءة الأداء الأمني والتقني، بالإضافة إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين، دعم منظومات اتخاذ القرار، وتمكين العمل الاستباقي في مواجهة التحديات.
وتساهم هذه الخدمات الرقمية في رفع كفاءة الأجهزة الحكومية وتحقيق الاستجابة السريعة لاحتياجات المواطنين والمقيمين، مما يساهم في تحسين الاستقرار الأمني وتطوير الأداء العام في مختلف القطاعات.
تحفيز الابتكار والتعاون العالمي
مؤتمر “أبشر 2025” يمثل منصة هامة لتحفيز الابتكار في المملكة، حيث يفتح المجال أمام التعاون الدولي في مجالات التقنية والأمن. المملكة العربية السعودية تثبت من خلال هذه الفعاليات قدرتها على الريادة في مجال التحول الرقمي، وتعكس أيضًا رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تحويل المملكة إلى دولة رقمية تتمتع بأعلى مستويات الابتكار والأمن الرقمي.


















