سجّلت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير حضورًا بارزًا في مجال العمل التطوعي خلال عام 2025، بمناسبة الاحتفاء بـ اليوم السعودي والعالمي للتطوع. ونجحت المنطقة في تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج النوعية التي تهدف إلى تعزيز ثقافة العطاء والمسؤولية المجتمعية بين الطلاب والمجتمع التعليمي.
تعليم عسير
أظهرت الإحصاءات الصادرة عن تعليم عسير أن إجمالي عدد المتطوعين والمتطوعات الذين شاركوا في المبادرات التطوعية تجاوز 245 ألف متطوع ومتطوعة، بينهم أكثر من 90 ألف متطوع جديد. كما تم تنفيذ أكثر من 11 ألف فرصة تطوعية في مجالات متنوعة مثل العمل الاجتماعي، الصحة، التعليم، و البيئة.
الساعات التطوعية والأثر الاجتماعي
أوضحت الإحصاءات أن المتطوعين في عسير قدموا أكثر من مليون ساعة تطوعية، مما أسهم بشكل كبير في تعزيز دور المدارس في خدمة المجتمع ورفع مستوى المشاركة المجتمعية. كما ساعدت هذه الجهود في ترسيخ قيم التعاون والمسؤولية داخل البيئة التعليمية وخارجها.
وأضافت الإحصاءات أن القيمة الاقتصادية للعطاء التطوعي في المنطقة خلال العام تجاوزت 50 مليون ريال، مما يعكس العائد الكبير للجهود التطوعية المبذولة في دعم التنمية الاجتماعية.
تعزيز دور المدارس في التطوع
ووفقًا للإدارة العامة للتعليم بعسير، فإن هذه الأرقام تعكس الوعي المتزايد بأهمية العمل التطوعي في دعم التنمية الاجتماعية. وأكدت الإدارة أن المدارس تقدم برامج ومبادرات متنوعة تساهم في بناء جيل مُبادر يمتلك مهارات العمل التطوعي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى رفع أعداد المتطوعين وتعزيز الأثر الاجتماعي والاقتصادي للتطوع.
ختامًا، تُظهر جهود تعليم عسير التزام المنطقة العميق بتفعيل العمل التطوعي، حيث يسهم هذا التحرك في تعزيز روح التعاون والتكافل الاجتماعي، بالإضافة إلى دوره الكبير في دعم رؤية المملكة 2030 وتحقيق أهدافها في مجال التنمية المستدامة.


















